ياسين الأنصاري وكيل شركة للتأمين بوارزازات قال ياسين الأنصاري وكيل شركة للتأمين تعتبر نفسها رائدة عالميا بمدينة وارزازات في شهادة بالصوت والصورة، إن هناك علاقة ملتبسة، وخروقات قانونية تشوب علاقة الشركة بوكلائها، فغالبية وكلائها يمثلون الشركة بدون توقيع أدنى وثيقة تتبث علاقتهم معها، علما أنهم يتوفرون على مكاتب وموظفين وزبناء وأصول تجارية، وأوراق تجارية تقدر قيمتها بالملايير.
وعن السبب في ذلك، أشار الأنصاري أن السبب يعود الى رغبتهم في هضم حقوقهم وتعويضاتهم القانونية، معتبرا الأمر بمثابة خيانة للأمانة، ودعا الأنصاري شركة التأمين الى الإلتزام باحترام قانون الإلتزامات والعقود، والقوانين والأعراف التجارية الجاري بها العمل، متسائلا عن ما اذا كانت الشركة ترغب في إعادة الوكلاء الى ما أسماه ب " القرون الوسطى ".
واتهم الأنصاري الشركة المعنية بالكيل بمكيالين، من خلال حرصها على تطبيق القانون في الدول الأوروبية، وجعل المغرب بمثابة الإستثناء، وأرجع الأمر الى كون هيئة الرقابة على التأمينات والتي أوكل اليها حماية الوكلاء وحماية حقوق المستثمرين المغاربة الذين يؤدون الضرائب.
وأشار الأنصاري الذي قرر الإستثمار في القطاع عام 2007، مستندا على وجود ضمانات قانونية ومؤسساتية ومراقبة من طرف أجهزة الدولة، لكنه – يضيف – فوجئ بكونه الآن في مواجهة " غول " يود الإجهاز على الأخضر واليابس، مرجعا السبب الى صمت هئية مراقبة التأمينات التي يفترض فيها حماية وكلاء التأمين، علما أن الدستور يربط المسؤولية بالمحاسبة.
وكانت جمعية وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب قد وضعت العديد من الشكايات والتقارير بشأن التلاعب بحقوق المستثمرين في الوساطة وزبنائهم، لدى العديد من المؤسسات الدستورية، ولازالت لحد الآن تنتظر تدخلها لوقف ما تسميه الجمعية " العبث " بهذا القطاع وبحقوق الوسطاء والزبناء ومحاسبة مسؤولي شركات التأمين بالمغرب.
