.gif)
التجار يسارعون الزمن لإقفال محلاتهم خوفا من فرض غرامات عليهم الساعة الثامنة مساء، الكثير من أصحاب المحلات التجارية في الدارالبيضاء يسارعون الزمن لإقفال محلاتهم خوفا من فرض غرامات عليهم بسبب الإجراءات الحكومية الأخيرة. في هذا الوقت نفسه ما يزال صياح الباعة الجائلين متواصلا، الأمر الذي يثير بعض التذمر في صفوف التجار في المحلات التحارية، مؤكدين أن هذا الأمر غير طبيعي.
وقال مصدر من التجار في حديثه ل "أنفاس بريس" من غير المعقول فرض إجراءات صارمة على التجار الذين يؤدون الضرائب بمبرر منع تزايد انتشار كوفيد في حين يتم التغافل على الباعة الجائلين.مضيفا أنه في زمن كورونا تعمقت بشكل كبير معاناة التجار النظاميين الذين يساهمون في خزينة البلاد بالضرائب التي يؤدونها سنويا وهو أمر غير معقول فقد أصبح مفروضا عليهم الاقفال في ساعة محددة علما ان العديد من المواطنين لايقننون حاجاتهم إلا من بعد الخروج من العمل في حدود السادسة أو السابعة مساء.
وأضاف أنه إلى جانب هؤلاء التجار هناك فئات كثيرة التي دفعتها القرارات المتخذة في زمن كورونا إلى التشرد، سيما الذين يشتغلون في المطاعم الحمامات والقاعات والملاعب الرياضية، فهذه الفئة تعاني كثرت هذه الأيام في صمت.
