من اليسار: محمد عنيبة الحمري، عبد الرحيم حزل، شعيب حليفي والمصطفى بوعزيز أعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) المغربية، يوم الاثنين 28 دجنبر 2020، عن النتائج النهائية لجائزة المغرب للكتاب برسم دورة 2020، في تسعة أصناف، شملت (الشعر) و(السرد) و(العلوم الإنسانية) و(العلوم الاجتماعية) و(الدراسات الأدبية والفنية واللغوية) و(الترجمة) و(الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية) و(الإبداع الأدبي الأمازيغي) و(الكتاب الموجه للطفل والشباب).
هذا ونال "جائزة الشعر" الشاعر محمد عنيبة الحمري عن ديوانه "ترتوي بنجيع القصيد" الصادر عن دار القرويين؛ فيما ذهبت "جائزة السرد" للروائي شعيب حليفي عن روايته "لا تنس ما تقول" الصادرة عن منشورات القلم المغربي، و"جائزة العلوم الإنسانية" للباحث مصطفى بوعزيز عن كتابه "الوطنيون المغاربة في القرن العشرين 1873-1999" (في جزأين) الصادر عن دار أفريقيا الشرق، و"جائزة العلوم الاجتماعية" للباحث حبيب استاتي زين الدين عن كتابه "الحركات الاحتجاجية في المغرب ودينامية التغيير ضمن الاستمرارية" الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، و"جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية" للناقد عبد الرحمن التمارة عن كتابه "الممكن والمتخيل: المرجعية السياسية في الرواية" الصادر عن دار كنوز المعرفة بالأردن، و"جائزة الترجمة"، مناصفة، لكل من حسن أميلي وعبد الرزاق العسري عن ترجمتهما لكتاب "الرباط وجهتها" من تأليف البعثة العلمية الفرنسية الصادر عن دار أبي رقراق، وعبد الرحيم حزل عن ترجمته لكتاب "تاريخ الدار البيضاء من النشأة إلى 1914" لكاتبه أندريه آدم الصادر عن دار الأمان، و"جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية" لرشيد لعبدلوي عن كتابه "في اللسانيات الأمازيغية: السمات وبناء الجملة" الصادر عن دار أبي رقراق، و"جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي" لعبد الله المناني عن كتابه "كرا ن أيمولا زك أومارك نم" (بعض من الضلال من أشواقك) الصادر عن المطبعة المركزية لسوس بآيت ملول - أكادير، و"جائزة الكتاب الموجه للطفل والشباب" لعبد الله درقاوي عن قصة "وتستمر الحياة" الصادرة عن مطبعة بلال بفاس.
وترأس أشغال اللجن المكلفة بقراءة وتقييم الكتب عبد الإله بلقزيز، فيما أسندت رئاسة اللجان الفرعية إلى كل من لطيفة المسكيني (الشعر)، ومحمد أديوان (السرد والإبداع الأدبي الأمازيغي والكتاب الموجه للطفل والشباب)، وعبد الغني منديب (العلوم الاجتماعية)، ومحمد الشيخ (العلوم الإنسانية)، ونوال بنبراهيم (الدراسات الأدبية والفنية واللغوية والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية)، وخالد بن الصغير (الترجمة).
