السبت 20 إبريل 2024
سياسة

بنكيران يخرس أعداء التطبيع مع إسرائيل ويصطف وراء الملك والمغرب

بنكيران يخرس أعداء التطبيع مع إسرائيل ويصطف وراء الملك والمغرب العثماني خلال توقيعه على الاعلان المشترك مع إسرائيل، وعبد الإله بنكيران
رفض عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، مطالب رفعها بعض أعضاء "المصباح" بشأن إقالة سعد الدين العثماني من منصبه رئيسا للحكومة، وكذا الأمانة العامة للحزب، وذلك على خلفية توقيعه للإعلان المشترك مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء 22 دجنبر 2020.
وقال بنكيران في شريط فيديو تم بثه على صفحته بالفيسبوك، "أختلف في التقدير مع الاخ العثماني في عدد من النقط، ولا ألتقي به منذ فترة، لكن المطالبة بإقالته فهذا غير مقبول ولا يمكن أن يكون حتى موضوعا النقاش"، مضيفا: "نحن حزب مؤسسات وكل النقط الخلافية تطرح في مؤسساته ويتخذ بشأنها القرارات المناسبة، وهذا ما وقع عندما تم الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وعودة العلاقات المغربية الإسرائيلية، صدر بلاغ من الأمانة العامة وأوضح الموقف من هذه التطورات، وبالتالي لايمكن أن نصدر موقفا ونقوم برد فعل مغاير للتوجه العام للدولة".
وفي كلمته لأعضاء الحزب قال بنكيران: "أصبح حزب العدالة والتنمية، من خلال ترؤسه للحكومة خلال العشر سنوات الأخيرة جزء من بنية الدولة، ورئيس الحكومة هو الرجل الثاني في الدولة ولايتصور أن يكون توجهه مخالفا لتوجه الملك باعتباره الرجل الأول في الدولة، والذي يتخذ القرارات في الأمور السيادية"، متابعا بالقول: "لايمكن ولايتصور للعدالة والتنمية أن يخذل بلده بخصوص قراراته الأخيرة حيال الصحراء واستئناف العلاقات مع إسرائيل".
مستطردا: "من حقنا أن لا يعجبنا الأمر، ولكن لا يمكننا أن نقول كلاما يعني خذلان الدولة في لحظة حرجة".
ودعا بنكيران أعضاء حزبه إلى الصمت حيال هذه التطورات، مشددا على أن "العدالة والتنمية لا يمكن أن يخذل بلده، خصوصا أن العالم يرى ما يقع".
وبشأن توقيع العثماني على الإعلان، قال بنكيران: "لا أحد سيعجبه الحال، ولكن ممكن مثلا مراسلة الحزب أو مؤسساته.. ولا يمكن القبول بمطالب إقالة العثماني.. هذا ليس الحزب الذي أعرف.. يجب احترام مؤسسات الحزب وممكن انعقاد المجلس الوطني أو مؤتمر استثنائي ويتم الاستماع للعثماني.."
وقال بنكيران إن الملكية تساهم في استقرار المغرب، مضيفا: "نحن مع الملك محمد السادس في كل الأمور، والعثماني يتذكر ما قاله له الملك عند استقباله في اكادير بعد مطالب بحله".