هوغو كارفخال أعلن رئيس المخابرات العسكرية السابق، وعضو البرلمان عن الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا، هوغو كارفاخال، انشقاقه عن الرئيس نيكولاس مادورو. واصفا مادورو بأنه ديكتاتور،و متهما إياه وحاشيته من المقربين بالفساد والمتاجرة بالمخدرات، والسعي لنيل رضا حزب الله اللبناني.
وحمّل كارفاخال، الرئيس الفنزويلي في تسجيل مصور نشره موقع ” نيويورك تايمز” مسؤولية قتل مئات الشباب الذين طالبوا باستعادة الحقوق التي تمت سرقتها، وكذلك عن نقص الأدوية وغياب الأمن في فنزويلا. وناشد الجنرالات في الجيش الفنزويلي الانشقاق وكسر ولائهم لمادورو والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الأجنبية إلى البلاد.
أما بخصوص العلاقات بين فنزويلا و”حزب الله” اللبناني؛ فقد كشف كارفاخال أن طارق العيسمي، نائب الرئيس ووزير الداخلية سابقا، زار سوريا في العام 2009 في طريقه إلى ايران والتقى هناك ممثلين عن “حزب الله” وعرض خطة تقضي بوصول عناصر من الحزب إلى فنزويلا لدعم “القوات المسلحة الثورية الكولومبية”.فيما أهدى حزب الله الوزير الفنزويلي العيسمي ثلاثة بنادق سلمت إحداها لاحقا إلى كارفاخال.
أنكر مادورو علاقته بحزب الله اللبناني، في رد على سؤال من صحفي حول التطورات الجارية في بلاده قائلا : "لا علاقة تربطنا بحزب الله، لكن فنزويلا تستضيف كثيرا من اللبنانيين الذين يقيمون هنا".وأضاف مادورو: "أن فنزويلا قادرة على حماية نفسها بذاتها، وهي لا تحتاج إلى أية مجموعات مسلحة للدفاع عنها ". وتأتي تصريحات مادورو هذه أيضا تعليقا على إعلان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذي اعتبر أن فنزويلا تنشط فيها منذ زمن بعيد خلايا "حزب الله"، كما أن إيران تحظى بدورها بنفوذ كبير في هذه البلاد الأمريكية اللاتينية.
هذاا، ويشار إلى أن المنشق كارفخال، قد استطاع الهروب إلى إسبانيا، حيث تم توقيفه يوم 12 ابريل 2019 بموجب مذكرة توقيف أميركية بتهم ثقيلة كتهريب للمخدرات ومساعدته متمرّدي حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" في تهريب المخدرات.
وتقول الولايات المتحدة الأمريكية، أنه، كذلك، عضو في "كارتل دي لوس سوليس" الذي كان يضم أيضا الرئيس تشافيز، ونائبي الرئيس طارق العيسمي وديوسدادو كابيو.
ورغم كل هذه التهم التي توبع بها كارفخال، أعلنت المحكمة الوطنية الإسبانية أنها "قررت رفض تسليم الجنرال الفنزويلي السابق هوغو أرماندو كارفاخال" الذي تطالب الولايات المتحدة الأمريكية بترحيله للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بتهريب المخدرات " و اشترطت المحكمة الإسبانية على كاردخال عدم مغادرة مدريد .
لكن تطورا وقع في الملف يوم 8 نوفمبر 2019، حيث أعادت المحكمة الوطنية النظر في القرار السابق وقررت تسليم الجنرال المنشق إلى الولايات المتحدة، لتفاجأ الشرطة الإسبانية باختفاء هوغو كارفاخال وتعلن عدم القدرة عن تحديد مكانه وكان .
اختفاء كاربخال يوم 13 نوفمبر2019، مباشرة بعدما شهد 12 نوفمبر 2019 اتفاق Pedro sachez وpablo iglesias على تشكيل الحكومة الإسبانية وكان
هوغو كارفاخال يعرف جيدا أسرار pablo iglesias وعلاقته بفنيزويلا و بوليفيا و اباطرة المخدرات وإيران و حزب الله.
والسؤال اليوم؛ هو هل ستبيع إسبانيا كردخال للولايات المتحدة الأمريكية و تغامر بالتحالف الحكومي؟
من أجل استهداف حزب بوديموس الذي تموله ايران عبر قناتها التلفزيونية باسبانيا Hispan.
