الدكتور أحمد شراك، والإعلامي عبد الإله التهاني(يسارا) حل الباحث السوسيولوجي الدكتور أحمد شراك ضيفا على برنامج " مدارات "، في حلقته ليوم الثلاثاء 8 دجنبر 2020.
وقال الشراك لمعد ومقدم البرنامج الإعلامي عبد الإله التهاني عن كتابه" كورونا و الخطاب" إنه عبارة عن مقدمات وفتح مجالات جديدة للتأمل و البحث العلمي في قضايا فرضها الوباء كالتعليم عن بعد ووضعية الأطفال في الحجر الصحي و الصداقة و العلاقات الإنسانية و العلاقات الزوجية،مضيفا أن علاقة كورونا بالبحث العلمي و السوسيولوجيا تم بأسلوب جديد في الكتابة بطريقة سردية جمالية.
وعن الكتاب الجماعي حول الجائحة الذي شارك فيه 20 باحثة وباحث،أوضح الدكتور الشراك أنه كتاب تجريبي تناول الآثار الاجتماعية و الاقتصادية و التربوية لكوفيد 19 على المجتمع المغربي و العالمي.
وتابع أن عصر كورونا كوباء غامض ومحير كان لابد من التعاطي معه بأسئلة مستفزة وإلغازية.عصر تميز بثقافة الشك و المؤامرة التي كانت تنفي وجود الوباء،لكن الشك تحول إلى أسئلة ريبية بعد فقدان المشككين لأقرباء وأصدقاء وزملاء بسبب الفيروس.و انتقل الشك في نظر ضيف مدارات إلى عملية التلقيح.
وانتقل الدكتور الشراك للحديث عن السوسيولوجيا المغربية التي تتفرع إلى تخصصين: قروية و حضرية،مشددا على أن هذه السوسيولوجيا في فرعيها مازالت تحظى باهتمام علماء اجتماع وباحثين كل حسب ميولاته و حساسياته و حساباته.
وعن الهوية المغربية،قال الدكتور الشراك إنها موضوع أثار الكثير من الأسئلة لأن الهوية ليست جامدة بل هي متفاعلة و متعددة ولأن الثقافة المغربية لها هويات متعددة وهي عربية وإسلامية و إفريقية وحسانية و أمازيغية.وهناك تفاعل بينها بعيدا عن خطاب الجمود و الدغمائية لأن الوطن يتسع للجميع ولكل المشارب و الرؤى،معبرا عن أسفه من جهة أخرى لانحدار تداول الكتاب و تراجع المقروئية رغم أن الثقافة المغربية لها حضور مرموق خارج الوطن لما يحصده المغاربة من جوائز.وأضاف أن اقتصاد الثقافة يمكن أن يكون منتجا و مساهما في التنمية مثله مثل باقي المجالات،منبها إلى ضرورة البحث حول سبل الخروج من اللامقروئية لأن هناك عددا ضخما من المرشحين للقراءة.
وتحدث الدكتور أحمد الشراك عن أدب الرحلات،مركزا على دور السوسيولوجيا في الرصد الرحلي وعلى حضور الحلقة السوسيولوجية في الإنتاجات الأدبية،مذكرا في هذا الباب بكتاب "سيرة الجغرافيات الذاتية".
وعن الأدب،قال ضيف برنامج مدارات إن للرواية جاذبية خاصة تضعها في المقام الأول أمام تواري السرد القصصي و الشعر و المسرح الذهني أي المقروء.
وقال الشراك لمعد ومقدم البرنامج الإعلامي عبد الإله التهاني عن كتابه" كورونا و الخطاب" إنه عبارة عن مقدمات وفتح مجالات جديدة للتأمل و البحث العلمي في قضايا فرضها الوباء كالتعليم عن بعد ووضعية الأطفال في الحجر الصحي و الصداقة و العلاقات الإنسانية و العلاقات الزوجية،مضيفا أن علاقة كورونا بالبحث العلمي و السوسيولوجيا تم بأسلوب جديد في الكتابة بطريقة سردية جمالية.
وعن الكتاب الجماعي حول الجائحة الذي شارك فيه 20 باحثة وباحث،أوضح الدكتور الشراك أنه كتاب تجريبي تناول الآثار الاجتماعية و الاقتصادية و التربوية لكوفيد 19 على المجتمع المغربي و العالمي.
وتابع أن عصر كورونا كوباء غامض ومحير كان لابد من التعاطي معه بأسئلة مستفزة وإلغازية.عصر تميز بثقافة الشك و المؤامرة التي كانت تنفي وجود الوباء،لكن الشك تحول إلى أسئلة ريبية بعد فقدان المشككين لأقرباء وأصدقاء وزملاء بسبب الفيروس.و انتقل الشك في نظر ضيف مدارات إلى عملية التلقيح.
وانتقل الدكتور الشراك للحديث عن السوسيولوجيا المغربية التي تتفرع إلى تخصصين: قروية و حضرية،مشددا على أن هذه السوسيولوجيا في فرعيها مازالت تحظى باهتمام علماء اجتماع وباحثين كل حسب ميولاته و حساسياته و حساباته.
وعن الهوية المغربية،قال الدكتور الشراك إنها موضوع أثار الكثير من الأسئلة لأن الهوية ليست جامدة بل هي متفاعلة و متعددة ولأن الثقافة المغربية لها هويات متعددة وهي عربية وإسلامية و إفريقية وحسانية و أمازيغية.وهناك تفاعل بينها بعيدا عن خطاب الجمود و الدغمائية لأن الوطن يتسع للجميع ولكل المشارب و الرؤى،معبرا عن أسفه من جهة أخرى لانحدار تداول الكتاب و تراجع المقروئية رغم أن الثقافة المغربية لها حضور مرموق خارج الوطن لما يحصده المغاربة من جوائز.وأضاف أن اقتصاد الثقافة يمكن أن يكون منتجا و مساهما في التنمية مثله مثل باقي المجالات،منبها إلى ضرورة البحث حول سبل الخروج من اللامقروئية لأن هناك عددا ضخما من المرشحين للقراءة.
وتحدث الدكتور أحمد الشراك عن أدب الرحلات،مركزا على دور السوسيولوجيا في الرصد الرحلي وعلى حضور الحلقة السوسيولوجية في الإنتاجات الأدبية،مذكرا في هذا الباب بكتاب "سيرة الجغرافيات الذاتية".
وعن الأدب،قال ضيف برنامج مدارات إن للرواية جاذبية خاصة تضعها في المقام الأول أمام تواري السرد القصصي و الشعر و المسرح الذهني أي المقروء.
