البحار المعتصم، سيدي ابراهيم الأنصاري يخوض البحار سيدي ابراهيم الأنصاري اعتصاما مصحوبا بإضراب عن الطعام بشارع بوعبيد بمدينة الداخلة لليوم الخامس على التوالي بسبب قرار طرده من شركة للصيد البحري منذ شهرين.
وكان يعمل على متن باخرة للصيد البحري تابعة لإحدى الشركات المتواجدة بالداخلة. وقالت مصادر حقوقية إنه فوجئ بعد عودته من العطلة السنوية بإشعاره من قبل الشركة بأنه تعرض لقرار الفصل عن العمل، مضيفة بأنه لم يرتكب أي خطأ مهني يستوجب طرده.
واستغربت نفس المصادر بسبب عدم اضطلاع مندوبية الصيد البحري بالداخلة لحماية البحارة من الإنتهاكات التي يتعرضون لها من طرف بعض المشغلين عبر الإضطلاع بدورهم في الوساطة وحل نزاعات الشغل علما أن مندوب الصيد البحري يعد مفتشا للشغل في قطاع الصيد البحري، كما انتقدت ضعف أداء المندوب الحالي للصيد البحري الذي لم يحقق ولو إنجاز واحد يذكر، وأشارت أن نسبة طرد الأجراء في قطاع الصيد البحري ارتفعت في عهد مندوب الصيد البحري الحالي، علما أن المندوب السابق كان له الفضل في إدماج 150 من شبان المنطقة في وحدات صناعية بالمنطقة.
وكان يعمل على متن باخرة للصيد البحري تابعة لإحدى الشركات المتواجدة بالداخلة. وقالت مصادر حقوقية إنه فوجئ بعد عودته من العطلة السنوية بإشعاره من قبل الشركة بأنه تعرض لقرار الفصل عن العمل، مضيفة بأنه لم يرتكب أي خطأ مهني يستوجب طرده.
واستغربت نفس المصادر بسبب عدم اضطلاع مندوبية الصيد البحري بالداخلة لحماية البحارة من الإنتهاكات التي يتعرضون لها من طرف بعض المشغلين عبر الإضطلاع بدورهم في الوساطة وحل نزاعات الشغل علما أن مندوب الصيد البحري يعد مفتشا للشغل في قطاع الصيد البحري، كما انتقدت ضعف أداء المندوب الحالي للصيد البحري الذي لم يحقق ولو إنجاز واحد يذكر، وأشارت أن نسبة طرد الأجراء في قطاع الصيد البحري ارتفعت في عهد مندوب الصيد البحري الحالي، علما أن المندوب السابق كان له الفضل في إدماج 150 من شبان المنطقة في وحدات صناعية بالمنطقة.
