الدكتور الطيب حمضي ثمن الدكتور الطيب حمضي في اتصال أجرته معه جريدة "أنفاس بريس " قرار وزارة الصحة في شأن ضرورة الوصفة الطبية لاقتناء لقاح الأنفلونزا الموسمية.
وأفاد الطبيب حمضي بأن "شرط الوصفة الطبية للحصول على أي لقاح ، بما في ذلك اللقاح الضاد للانفلونزا، هو من باب تحصيل الحاصل، لان القوانين المؤطرة للممارسة الطبية بالمغرب لا تسمح باعطاء هده الادوية الا بوصفة طبية ولا يمكن اجراء التلقيح الا من طرف الطبيب او تحت اشرافه ومسؤوليته "، وأضاف أن "التاكيد من جديد على هده الضوابط الطبية شيء محمود ومطلوب خصةصا في ظرف جائحة كوفيد"
في سياق متصل أكد الدكتور الطيب حمضي للجريدة، بأن المغرب "سيقتني هذا الموسم حوالي 650 ألف لقاح خاص بالأنفلونزا الموسمية في ظل جائحة كوفيد بزيادة مهمة عن الكميات الاعتيادية التي كان يطلبها المغرب في السنوات الفارطة، علما ان المختبرات الدولية التي تنتج هده اللقاحات دوليا نبهت أن قدرتها الانتاجية لا يمكن ان تتعدى زيادة 20% عن المواسم السابقة" .
وشدد على أن الأولوية في اللقاح، في ظل جاءحة كوفيد 19، ستكون هي حماية العاملين الصحيين وغيرهم من الصفوق الامامية لمواجهة الوباء، وللفئات المسنة والفئات التي تعاني من أمراض مزمنة، (السرطان، القلب، السكري... )، وهذا هو الطب الحقيقي وهده هي التوصيات الطبية" يقول نفس المتحدث، منبها في نفس الوقت إلى أن "عدد اللقاحات محدود (650 ألأف) وهناك الملايين ممن يعانون من أمراض مزمنة"
وأوضح الطبيب حمضي أن اللقاح المضاد للانفلونزا لهده السنة سيكون رباعيا وليس ثلاثيا بعد أن أضيفت عالميا سلالة رابعة للقاح من اجل فعالية أكبر. وأكد للجريدة بأنه "يجب تنظيم عملية اللقاح تحت إشراف طبي، ووفق معايير وشروط طبية مضبوطة، تكون فيها الأولوية للمسنين والمواطنات والمواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة وفق الوصفة الطبية، وليس لكل من يتوفر على مبلغ 125,00 درهم، ثمن اللقاح ونترك من هم في حاجة ماسة إلى اللقاح لمقاومة الأنفلونزا في ظل الجائحة يواجهون المجهول.
وأفاد الطبيب حمضي بأن "شرط الوصفة الطبية للحصول على أي لقاح ، بما في ذلك اللقاح الضاد للانفلونزا، هو من باب تحصيل الحاصل، لان القوانين المؤطرة للممارسة الطبية بالمغرب لا تسمح باعطاء هده الادوية الا بوصفة طبية ولا يمكن اجراء التلقيح الا من طرف الطبيب او تحت اشرافه ومسؤوليته "، وأضاف أن "التاكيد من جديد على هده الضوابط الطبية شيء محمود ومطلوب خصةصا في ظرف جائحة كوفيد"
في سياق متصل أكد الدكتور الطيب حمضي للجريدة، بأن المغرب "سيقتني هذا الموسم حوالي 650 ألف لقاح خاص بالأنفلونزا الموسمية في ظل جائحة كوفيد بزيادة مهمة عن الكميات الاعتيادية التي كان يطلبها المغرب في السنوات الفارطة، علما ان المختبرات الدولية التي تنتج هده اللقاحات دوليا نبهت أن قدرتها الانتاجية لا يمكن ان تتعدى زيادة 20% عن المواسم السابقة" .
وشدد على أن الأولوية في اللقاح، في ظل جاءحة كوفيد 19، ستكون هي حماية العاملين الصحيين وغيرهم من الصفوق الامامية لمواجهة الوباء، وللفئات المسنة والفئات التي تعاني من أمراض مزمنة، (السرطان، القلب، السكري... )، وهذا هو الطب الحقيقي وهده هي التوصيات الطبية" يقول نفس المتحدث، منبها في نفس الوقت إلى أن "عدد اللقاحات محدود (650 ألأف) وهناك الملايين ممن يعانون من أمراض مزمنة"
وأوضح الطبيب حمضي أن اللقاح المضاد للانفلونزا لهده السنة سيكون رباعيا وليس ثلاثيا بعد أن أضيفت عالميا سلالة رابعة للقاح من اجل فعالية أكبر. وأكد للجريدة بأنه "يجب تنظيم عملية اللقاح تحت إشراف طبي، ووفق معايير وشروط طبية مضبوطة، تكون فيها الأولوية للمسنين والمواطنات والمواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة وفق الوصفة الطبية، وليس لكل من يتوفر على مبلغ 125,00 درهم، ثمن اللقاح ونترك من هم في حاجة ماسة إلى اللقاح لمقاومة الأنفلونزا في ظل الجائحة يواجهون المجهول.
كنا نتمنى ان يكون الكميات تكفي الجميع لكن هدا للاسف ليس ممكنا في أي بلد في العالم، وخصوصا ببلادنا حيث يجب ان ننظم العملية بشكل حكيم ومعقلن لنحمي بشكل أساسي و بأولوية الفئات الهشة قبل غيرها ".
