جانب من الوقفة الإحتجاجية اِلتأم عدد من مواطني جماعة يتيموليلت بإقليم أزيلال، الخميس 29 أكتوبر 2020 ، في وقفة احتجاجية ضدّ "استمرار الهجوم المنظم" على مشاعر المسلمين بالإساءة لشخص الرسول (ص)، عبر استمرار نشر الرسوم المسيئة لنبي الإسلام.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية التي احتشد لها السّكان، بمؤازرة من فاعلين جمعويين وهيئات حقوقية، في سياق الجدل الواسع الذي رافق الإساءة لرسول الإسلام، عبر جميع الأقطار العربية والاسلامية التي قرّرت مقاطعة البضائع الفرنسية كرد فعل عن الموقف الفرنسي .
حسن أنوار، الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، قال "إن تنظيم الوقفة الاحتجاجية جاء للتعبير عن إستنكارهم من الرسومات المسيئة لرسول الله والحملة الشرسة التي تقودها فرنسا ضد الاسلام والمسلمين".
وأضاف أنوار في إتصال هاتفي مع "أنفاس بريس" أن المغاربة يستغربون من الخطاب السياسي الرسمي الصادر عن بعض المسؤولين الفرنسيين، والذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية ويغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية"، مؤكداً أنهم "سيواصلون إدانة السخرية من الرسل عليهم السلام سواء في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية " .
وتابع المتحدّث: " إن أخطر أنواع التطرف الديني هو ذلك التطرف الذي تتبناه أعتى الدول ديمقراطية، وذلك يتجلى بوضوح عبر تصريحات الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) غير المتزنة والمتطرفة "، على حد تعبيره .
