في اجتماعها ليوم السبت 24 أكتوبر 2020، أكدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الاستثنائي التاسع عشر لاتحاد كتاب المغرب، عزمها عقد المؤتمر الاستثنائي المقبل بمجرد تحسن مؤشرات السياق الصحي الوطني.

وذكرت اللجنة، في بلاغ لها، أن المؤتمر الاستثنائي سيعقد "في إطار مناخ ديمقراطي وإيجابي، يسمح لكافة الأعضاء بممارسة حقوقهم الديمقراطية المشروعة كاملة إبان المؤتمر، باعتباره الفضاء الأنسب للمساءلة والمحاسبة والنقد المسؤول والبناء والمنتج، بما يسمح بتعزيز المكتسبات التي حققتها منظمتنا طيلة مسيرها التاريخي الحافل".

واعتبرت اللجنة، الممثلة من المكتب التنفيذي واللجنة المنتدبة من المؤتمر الوطني التاسع عشر بطنجة، أنها "الممثل الشرعي والقانوني المخول له الإعداد للمؤتمر الوطني الاستثنائي المقبل"، مؤكدة "انفتاحها التام على المقترحات العملية والبناءة، التي من شأنها المضي باتحاد كتاب المغرب نحو كسب رهانه التنظيمي المقبل".

هذا ودعت اللجنة التحضيرية جميع أعضاء الاتحاد إلى "الالتفاف حول منظمتهم العتيدة، وإلى الانخراط الإيجابي والفعال في مسيرها التنظيمي الشرعي، بما يتطلب ذلك من احترام لقوانين الاتحاد ولقرار مؤتمر طنجة".

وأضاف بلاغ اللجنة، أن "الاختلافات والتباينات في وجهات النظر بين أعضاء الاتحاد حول راهنه ومستقبله، في ظل سياق تاريخي وثقافي متغير، تبقى مسألة إيجابية وصحية، تعكس الروح الديمقراطية السائدة داخل منظمتنا، شريطة ألا يتم ذلك على حساب التضحية بالشرعية القانونية لاتحاد كتاب المغرب، التي تتجسد في قوانينه وأجهزته الشرعية المنتخبة وطنيا ومحليا، وفي قرار مؤتمر طنجة".