الخميس 28 مارس 2024
جرائم

26 سنة سجنا لمدير وكالة بنكية ومن معه بالصويرة.. وهذه تهمهم

26 سنة سجنا لمدير وكالة بنكية ومن معه بالصويرة.. وهذه تهمهم تم اختلاس أكثر من ثلاثة مليون درهم من حساب زبون واحد

قضت المحكمة الابتدائية بالصويرة بالسجن النافذ، 26 سنة، في حق كل من مدير وكالة بنكية وأربعة مستخدمين بنكيين من الوكالة نفسها، في آخر جلسة انتهت أطوارها ابتدائيا، يوم الاثنين 12 أكتوبر 2020، بتهمة خيانة الأمانة والنصب وتزوير في محررات بنكية وشيكات واستعمالها.

 

وتوزعت الأحكام على المتهم الرئيسي مدير الوكالة البنكية بـ 6 سنوات سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها 100 ألف درهم، مع الحجز على مبلغ مالي قدره 400 مليون سنتيم وعقارات في ملكيته؛ و5 سنوات سجنا نافذة في حق أربعة مستخدمين لكل واحد منهما ومن ضمنهم مستخدمة، وغرامة مالية قدرها 100 ألف درهم و50 ألف درهم في حقها.

 

وتعود تفاصيل متابعة المتهمين ليوم الجمعة 12 يونيو 2020، عندما تم اعتقالهم من طرف عناصر الشرطة القضائية بمدينة مراكش، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بخيانة الأمانة.

 

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني حينها أن مصالحها كانت قد توصلت بشكاية حول تورط مدير الوكالة البنكية ومستخدمين في نفس الوكالة باختلاس مبالغ مالية مهمة، فتحت الشرطة القضائية على إثرها بحثا موسعا أسفر عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي صباح اليوم المذكور بمقر إقامته بمنطقة جليز بمدينة مراكش، وباقي المتهمين، حيث أسفرت التحقيقات التي باشرتها باشرتها مصالح الشرطة القضائية بمراكش، عن طبيعة وطريقة الاستيلاء على اموال  لزبون طلب تحويل حسابه البنكي من الصويرة إلى فاس.

 

مصادر أمنية أوضحت لـ "انفاس بريس" أن مدير الوكالة البنكية، اختلس من حساب الزبون المذكور بتنسيق مع مستخدميه مبلغا ماليا كبيرا يقارب 3.5 مليون درهم، وهو ما كان يتوفر عليه الزبون الذي طلب تحويل حسابه البنكي إلى وكالة بنكية بمدينة فاس، مما عجل بفتح تحقيق إداري من طرف البنك المركزي، أسفر عن اكتشاف اختلاسات مشابهة وبنفس الطريقة التي ظل يعتمدها مستخدمو البنك المدانين تحت إشراف مديرهم، حيث تأكد لـ "أنفاس بريس" اختلاس أكثر من مليار من حسابات وزبناء بنفس الوكالة بمدينة الرياح.