الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

جرادة تلتحق بنادي المدن الموبؤة وهذا ماتقرر بشأن الحجر الصحي

جرادة تلتحق بنادي المدن الموبؤة وهذا ماتقرر بشأن الحجر الصحي جرادة أضحت بإرتفاع مضطرد للحالات الإيجابية المؤكد
على ضوء التتبع اليومي للوضعية الوبائية على صعيد إقليم جرادة والتي أضحت تتسم بإرتفاع مضطرد للحالات الإيجابية المؤكدة، وبناء على التوصيات المنبثقة عن اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة المنعقد يوم 21 شتنبر2020الرامية إلى الحد من انتشار وباء "كورونا"، فقد تقرر لمدة أسبوع قابلة للتمديد ابتداء من يوم الثلاثاء 22 شتنبر2020، على الساعة 06 مساء إلى حدود يوم الثلاثاء 29 شتنبر2020، على الساعة 06مساء، اعتماد الإجراءات الاستثنائية التالية:
فرض التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى مدينة جرادة تسلم من طرف المصالح المختصة. 
منع كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات العمومية.
إغلاق المحلات التجارية على الساعة 10 ليلا.
إغلاق المطاعم ومحلات المأكولات الخفيفة على الساعة 10 ليلا.
إغلاق الحدائق العمومية في وجه العموم.
إغلاق قاعات الألعاب والقاعات الرياضية وكذا ملاعب القرب.
تقليص الطاقة الاستيعابية بوسائل النقل العمومي (سيارات الأجرة والحافلات) إلى حدود 50%.
المراقبة الصارمة فيما يتعلق بضرورة وضع الكمامات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي مع زجر كل المخالفين للتدابير الاحترازية وفق العقوبات المنصوص عليها بالمقتضيات القانونية.
كما تقرر أيضا إغلاق جزء من الحي المجهز وجزء من حي أولاد سيدي علي بمدينة جرادة اللذان أصبحا يشكلان بؤرة لهذا الوباء مع اتخاذ مجموعة من التدابير الاستثنائية المتمثلة فيما يلي:
منع التنقل من وإلى الجزئين المعنيين بالإغلاق بالحي المذكور، إلا لحالات مهنية أو إنسانية أو صحية.
 إغلاق المحلات التجارية والمطاعم ومحلات المأكولات بالحيين المذكورين على الساعة 08 ليلا.
إغلاق الحمام والدوش وكذا صالونات الحلاقة وقاعات الرياضة بالحيين المذكورين.

هذا، وتبقى الإجراءات المذكورة أعلاه سارية المفعول طيلة مدة أسبوع مع إمكانية تمديد العمل بها على ضوء التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية وتقييمها من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة.
كما يمكن تطبيق نفس الإجراءات على مستوى مختلف مناطق الإقليم كلما دعت الضرورة إلى ذلك حسب مؤشرات الحالة الوبائية مع إمكانية رفع تطبيقها بعد تحسن هذه المؤشرات.
ونهيب بكافة المواطنات والمواطنين توخي الحيطة والحذر واستحضار روح المسؤولية المشتركة مع التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي تبقى السبيل الوحيد والأنجع للحد من انتشار هذا الوباء.