الخميس 28 مارس 2024
جرائم

إتلاف أزيد من 20 ألف قنينة من المشروبات الكحولية الفاسدة بالسوالم

إتلاف أزيد من 20 ألف قنينة من المشروبات الكحولية الفاسدة بالسوالم عملية إتلاف مليون قنينة من الخمور الفاسدة بالسوالم
بتراب بلدية السوالم تم إتلاف 20 ألف قنينة من المشروبات الكحولية الفاسدة، يوم الثلاثاء 22 شتنبر 2020، حجزتها مؤخرا المديرية العامة للأمن الوطني ضمن محجوزات اخرى بمدينة الدار البيضاء في إطار عمليات المراقبة وإجراءات التقنين.
وجرت عملية الإتلاف عن طريق تجميع عدد من علب الخمور الفاسدة وتكسيرها ورميها في حفرة عمقها أكثر من 30 مترا، أعدت خصيصا لهذا الغرض، وطمرها فيما بعد بالأتربة.
عملية الإتلاف تمت بحضور أطر من المديرية العامة للأمن الوطني ومن قيادة ولاية أمن الدار البيضاء، وممثلين عن مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والوقاية المدنية والسلطات المحلية، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وحسب رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، المراقب العام هشام باعلي، فإن المصالح الأمنية المختصة أتلفت أكثر من 20 ألف قنينة من الخمور الفاسدة بمختلف الأنواع، كما أن بعضها منتهية الصلاحية أو لا تحمل دمغات جمركية يستغلها أصحابها من أجل التهرب من أداء الرسوم الجمركية أو الضريبية.
وأضاف باعلي، في تصريح للصحافة، على خلفية عملية الإتلاف أن هذه الأخيرة تندرج ضمن عملية مستمرة تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني قادت إلى حجز أكثر من مليون قنينة من الخمور الفاسدة سواء في المطاعم والفنادق أو في مستودعات غير قانونية لا تحمل الدمغات الجمركية أو غير مقروءة بواسطة المعدات التي تستعملها الجمارك لهذه الغاية أو بعضها يحمل مواصفات لا تتطابق مع المواصفات المدرجة بالقنينات.
وتروم هذه العملية التي أطلق عليها "الأيادي النظيفة" تحييد كل ما من شأنه أن يشكل خطرا على صحة الزبائن، حيث ذكر هشام  باعلي بأن هذه العمليات التي تقوم بها المصالح الأمنية على الصعيد الوطني تأتي إعمالا للصلاحيات الموكولة لمصالح الأمن في حفظ الصحة العامة خصوصا في سياق الجهود الوطنية لمحاربة المخالفات المرتبطة بخرق حالة الطوارئ الصحية، ارتباطا باستغلال رخص الاتجار في المشروبات الكحولية.