خصص منظمو طواف فرنسا المرحلة 20 ليوم السبت 19 شتنبر 2020 كمرحلة للسباق ضد الساعة، تجرى على مسافة 36,2 كلم؛ الانطلاقة أعطيت بشكل فردي بدءا باخر محتل للمركز الأخير نزولا حتى اول متسابق في الترتيب الفردي العام، من مدينة لور (Lure) الى لوحة البنات الجميلات  (La Planche des Belles Filles)الذي يعد مرتفع جبلي يقع على علو 1148م.

لم يجد الدراجون 146 المشاركون في هذه المرحلة أي صعوبة في 30 كلم الأولى، لكن 6 كلم الأخيرة حتى خط الوصول الذي يقع في قمة مرتفع ليفوك (Les Vogues) شكل حاجزا لمعظم الدراجين؛ أول متسابق حصل على توقيت جيد مكنه من احتلال الرتبة الأولى مؤقتا هو الفرنسي ريمي كفانيا بتوقيت 57د 54ث، سرعان ما تحسن هذا التوقيت مرتين من طرف البلجيكي ووت فان أرت 57د 26ث، ثم الأسترالي ريشي بورت والهولندي توم دي مولان 57د 16ث.

كل المتتبعين للطواف سواء الجمهور الشغوف برياضة الدراجات او الأخصائيين في هذه اللعبة كانوا ينتظرون إعطاء الانطلاقة للدراجين السلوفنيين للوقوف على من بإمكانه حسم هذه المرحلة الخاصة، منذ خط الانطلاقة أخذ تاديج بوكتشار المبادرة بالرفع من السرعة لتقليص الفرق الزمني الذي يفصله عن مواطنه بريموز روكليتش 57 ثانية، تبين للمدير الفني لبوكتشار أن السرعة التي يسير بها ستمنحه المرتبة الأولى حسب التوقيت الذي أصبح في صالحه، خصوصا عند الوصول لبداية المرتفع وتغيير الدراجة التي كان يمتطيها بدراجة خاصة بتسلق الجبال.. عند خط الوصول سجل تاديج بوكتشار توقيت 55د 55ث، في حين أن روكليتش سجل توقيت 57د 51ث، وبهذا انتزع بوكتشار المرتبة الأولى والقميص الأصفر من مواطنه روكليتش الذي انهار بعد ما فقد الرتبة الأولى في الترتيب العام، كما انتزع من الاكوادوري كرباز القميص المنقط (أحسن متسلق للجبال) الاكوادوري، وهو الذي يتوفر على القميص الأبيض.

للتذكير فإن مرتفع اللوحة للبنات الجميلات لخامس مرة يعرف فقدان المرتب في المركز الأول لرتبته لصالح ثاني الترتيب العام، حافظ الإيرلندي سام بنيت على القميص الأخضر لأسرع دراج بـ 319 نقطة متبوعا ببتر ساكان، أما على صعيد الفرق فلازال فريق موفي ستار (Movistar) يحتل المرتبة الأولى أمام فريق جامبو، الترتيب الفردي العام أصبح كالتالي: بوكتشار بـ 84س 26د 33ث، متبوعا بروكليتش متأخرا بـ 59ث، المرتبة الثالثة من نصيب الأسترالي ريشي بورت بفارق عن بوكتشار 3د 30ث.

وتبقى مرحلة يوم الأحد 20 شتنبر 2020، بمدينة باريس، استعراضية، ليصل الدراجون إلى شارع الشانزليزي بدون عناء، اللهم من يهمه الفوز بالمرحلة الأخيرة.