الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بمراكش توضح بخصوص" إهمال قد يؤدي لكارثة وبؤرة للوباء"

المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بمراكش توضح بخصوص" إهمال قد يؤدي لكارثة وبؤرة للوباء" المؤسسة عبرت عن استياءها لما ورد في هذا المقال
على إثر تداول رابط الكتروني عبر إحدى وسائل التواصل االجتماعي يضم مقالا تحت عنوان" إهمال قد يؤدي لكارثة وبؤرة للوباء، " توصلت " أنفاس بريس " ببيان توضيحي، تؤكد فيه أنها تفاجأت بالمعطيات المغلوطة التي حملها المقال للرأي العام ، وقالت في بيانها ما يلي:  
 
تفاجأت إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش بتداول رابط الكتروني عبر إحدى وسائل التواصل االجتماعي يضم مقاال تحت عنوان" إهمال قد يؤدي لكارثة وبؤرة للوباء". 
وارتباطا بهذا الموضوع، تعبر إدارة المؤسسة عن استياءها مما ورد في هذا المقال من مغالطات من شأنها أن تساهم في خلط الاوراق وتغليط الرأي العام عبر استعمال معطيات دون التأكد من صحتها خصوصا في هذه الظرفية. 
و تنويرا منها للرأي العام تتقدم إدارة المؤسسة بالتوضيحات التالية: 
1 )في يوم السبت 05/09/2020 شعر أحد موظفي المؤسسة بأعراض مشابهة لأعراض –كوفيد19-
حيث قام مباشرة بتناول العالج تفاديا للمضاعفات. 
2)منذ هذا التاريخ لم يلتحق الموظف المعني بالأمر بالمؤسسة. 
3 )بعد تتبع إدارة المؤسسة للحالة الصحية للمعني بالأمر حيث تبين أن هناك تطور لهذه الأعراض، قامت رئيسة المؤسسة في حينه بالاتصال بالمديرية  الجهوية للصحة التي قامت مشكورة بإرسال مسؤولي المصالح الصحية إلى منزله إلجراء التحليل المخبري الذي أعلنت إيجابيته بعد 48ساعة. 
4 )في نفس يوم ظهور النتيجة قامت نفس المصالح بحصر لائحة المخالطين وباشرت بإجراء التحاليل المخبرية لهم و التي أعلن عن سلبية نتائجها كلها من طرف المصالح المعنية. إضافة إلى هذه التوضيحات تخبر إدارة المؤسسة الرأي العام بأنها تقوم ب جميع التدابير الصحية والإجراءات الاحترازية المتعلقة بهذه الجائحة، وذلك حفاظا على سالمة جميع مكوناتها وزوارها وتطبيقا للمذكرات الصادرة عن وزارة الصحة. 
وبهذه المناسبة تتقدم إدارة المؤسسة بالشكر الجزيل للمديرية الجهوية للصحة و كذا لكل المصالح والسلطات المحلية لما يبدلونه من مجهودات للحفاظ على سالمة المواطنين، وتتمنى الشفاء العاجل والعودة السريعة لموظفها المعني بالامر. 
إضافة إلى كل هذا تبقى إدارة المؤسسة رهن إشارة الجميع لموافاتهم بكل المعلومات الالزمة وتحتفظ بحقها في متابعة كل من يروج للمغالطات التي تروم لتبخيس المجهودات المبذولة من طرف جميع مكوناتها.