ظروف العمل بالعديد من مراكز النداء تهمل الاحتياطات اللازمة من وباء كورونا أكدت نتائج التحاليل المخبرية ثبوت إصابة شاب، يبلغ من العمر 26 سنة، يشتغل بمركز للنداء بمدينة أكادير، وهو ما أثار حالة من الهلع في بقية العاملين بنفس المركز، مخافة أن يكونوا مصابين بعدوى فيروس كورونا.
ومباشرة بعد علمها بذلك تحركت السلطات المحلية، بتنسيق مع المصالح الطبية، وتم إخلاء مركز النداء بشكل كلي من العاملين به (ذكورا وإناثا) ، وإخضاعهم للحجر الصحي، حيث يتواصل إجراؤهم للتحاليل المخبرية.
هذا وكانت الدفعة الأولى من نتائج التحاليل المخبرية مطمئنة، وهمت 90 شابا وشابة؛ في حين يتواصل إخضاع باقي المشكوك في حالتهم الصحية للتحاليل المخبرية.
وسبق للعديد من الجمعيات أن دقت ناقوس الخطر في شأن ظروف الاشتغال التي تخيم على مراكز النداء بكل أنحاء المغرب، والتي لم تستجب للاحتياطات الضرورية من الإصابة بوباء كورونا. لتبقى سمة العمل بشكل متقارب داخل نفس المراكز هي مصدر كل المخاطر.
