قدم محمد الدرويش، رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، خلال اجتماع جهازه الوطني المنعقد يوم الاثنين 20 أبريل 2020، عبر تقنية التواصل المرئي، تقريرا مرحليا عما أنجز وما لم ينجز من البرنامج المصادق عليه قبلا، مستحضرا الظروف الوطنية والدولية التي كانت سببا في ذلك؛ وكذا ما حصل خلال الشهور الأخيرة بسبب جائحة كوفيد 19.

وحسب بلاغ المرصد، الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد ناقش الاجتماع مشروع الندوات الفكرية التي ينظمها المرصد عن بعد وعبر التواصل المرئي بمشاركة ثلة من الأساتذة الباحثين والفاعلين الاجتماعيين والسياسيين والجمعويين المختصين، لمناقشة تداعيات وانعكاسات جائحة كورونا تربويا واجتماعيًا واقتصاديًا وماليًا وسياسيًا وقانونيا وعلى مستوى العلاقات الدولية؛ فتم الاتفاق بالإجماع على ما يلي :

- تنظيم المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين لقاءاته الفكرية تحت اسم :" سمر المرصد"؛

- تحديد سبعة محاور بهذه اللقاءات، والمكلفين بها كما يلي :

* المحور الصحي،

* المحور القانوني،

* المحور الاقتصادي والمالي،

* المحور الاجتماعي والنفسي،

* المحور الإبداعي والأدبي،

* المحور التربوي والتعليمي،

* محور العلاقات الدولية،

 هذا مع الاشارة إلى أن تنظيم هذه الندوات سيكون كل يوم سبت من الساعة السادسة إلى السادسة والنصف (مدة 30 دقيقة) بمشاركة أستاذ أو أستاذين أو ثلاثة على أقصى تقدير.

وانتهى الاجتماع بتجديد التأكيد على انخراط المرصد في كل المبادرات التي تساهم في بناء الوطن وتقوية مؤسساته وتثمين الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذها المغرب على كل المستويات، بصرامة وحزم، مما يجنب البلاد الأسوأ؛ وتجديد دعوة الجميع لتحمل المسؤولية في زمن الكورونا العصي.