أغلب الحالات المرضية التي تتابع العلاج بمستشفى الرازي مستقرة، وتخضع للمراقبة الطبية على امتداد 24 ساعة غادر صباح يوم الأربعاء 15 أبريل 2020 متعافون من وباء كورونا؛ مستشفى الرازي بمدينة مراكش، وذلك بعدما تأكد شفائهم تماما من المرض، ليرتفع عدد المتعافين الذين غادروا مستشفى الرازي حتى الآن 11 مريضا، من أصل 25 حالة شفاء على صعيد جهة مراكش آسفي.
وكان مريضان من المتعافين، قد غادرا نفس المستشفى يوم أمس الثلاثاء، فيما ينتظر العشرات من المصابين دورهم بكل من المؤسسات الاستشفائية المخصصة لهذه الغاية بمدينة مراكش بكل من مستشفى الرازي، ابن زهر، الأنطاكي وبعض الفنادق المصنفة بمراكش، بعد إخضاع بعضهم لآخر التحليلات الطبية، فيما تم إخضاع آخرين للتحاليل المخبرية الأولى في انتظار التحليلات المخبرية الثانية الحاسمة.
وكان مريضان من المتعافين، قد غادرا نفس المستشفى يوم أمس الثلاثاء، فيما ينتظر العشرات من المصابين دورهم بكل من المؤسسات الاستشفائية المخصصة لهذه الغاية بمدينة مراكش بكل من مستشفى الرازي، ابن زهر، الأنطاكي وبعض الفنادق المصنفة بمراكش، بعد إخضاع بعضهم لآخر التحليلات الطبية، فيما تم إخضاع آخرين للتحاليل المخبرية الأولى في انتظار التحليلات المخبرية الثانية الحاسمة.
وفي هذا السياق يقول البروفسور خالد الرباني استاذ التعليم العالي بكليةالطب والصيدلة وأستاذ جراح بمصلحة جراحة امراض الجهاز الهضمي وعضو الطاقم الطبي المشرف على مصلحة كوفيد 19بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش(يقول) ف"بحسب البروتوكول الطبي، فإن المريض وبعد قضائه أسبوعين تحت المراقبة الطبية، يتم إخضاعه للتحاليل المخبرية على مرحلتين بفارق زمني في حدود 48 ساعة، على أن تكون نتيجة الاختبارين معا سلبية، وعلى أساسها يتأكد شفاء المريض وبالتالي مغادرته المستشفى".
وأضاف البروفسور الرباني بأن أغلب الحالات المرضية التي تتابع العلاج بمستشفى الرازي مستقرة، وتخضع للمراقبة الطبية على امتداد 24 ساعة، حيث انخرطت الأطر الطبية والتمريضية والثقنية بمختلف المصالح الطبية والجراحية، في خلية اليقظة الصحية والطبية للتصدي لهذا الوباء كل من موقعه، حتى تتم محاصرتها وانحسارها، حفاظا على أمن وسلامة الوطن والمواطنين.
