الخميس 28 مارس 2024
كورونا

وجدة..مجلس هشام الصغير يقدم على هذه الخطوة في مواجهة وباء كورونا

وجدة..مجلس هشام الصغير يقدم على هذه الخطوة في مواجهة وباء كورونا رئيــس المجلس، هشــام الصغيـــــر
في سياق التعبئة لمواجهة وباء كورونا، تجند مجلس عمالة وجدة أنكاد، لخوض معركة هذا الوباء، حيث أصدر المجلس بلاغا صحفيا في الموضوع توصلت " أنفاس بريس" بنسخة منه، جاء فيه:
...في إطار التعبئة الشاملة التي تعرفها المملكة المغربية في ظل التوجيهات الملكية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وما تلاها من التدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تفشي وباء "فيروس كورونا" (كوفيد-19)،
قرر رئيس وأعضاء مكتب مجلس عمالة وجدة أنكاد، وكاتب المجلس ونائبه، ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم، بدورهم الانخراط في هذه التعبئة وذلك عن طريق اتخاذ مجموعة من الإجراءات الأولية والتي ستليها تدابير أخرى، وفق ما تقتضيه مستجدات الوضعية ببلادنا. وهكذا فقد ساهم المجلس بمبلغ إجمالي قدره مليونين وخمسمائة وخمسة وعشرون ألفا وثمانمائة (2.525.800,00) درهم، موزعة كما يلي:
1-مساهمة رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد بمبلغ يعادل سنة ونصف من التعويضات عن المهام عن الفترةالمتبقية من المدة الانتدابية للمجلس لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد– 19)الذي تم إحداثه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
2-مساهمة أعضاء مكتب مجلس العمالة، وكاتب المجلس ونائبه، ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم بمبلغ التعويضات عن المهام برسم شهر مارس لفائدة الصندوق المذكور.
3-مساهمة المجلس على وجه الاستعجال، بدفع مبلغ مليون (1.000.000,00)درهم لفائدة" مؤسسة الحياة "في إطار تعاقدي، لتوفير ثلاثة وثلاثون (33) ممرضا وممرضة لدعم قطاع الصحة بعمالةوجدة أنكاد.
4-مساهمة المجلس بمبلغ مليون (1.000.000,00) درهملأجل اقتناء معدات بيوطبية، سيتم توزيعها على المؤسسات الصحية ومؤسسات عمومية أخرى، وذلك في إطار المساهمة فيتمويل الإجراءات الوقائية لمواجهة هذا الوباء والحد من انتشاره.
5-مواكبة مجهودات السلطات المحلية في إطار عملها اليومي للحد من الآثار السلبية للوباء المذكور، من خلال توفير دعم لوجستيكي لبعض الفرق المجندة في إطار عملية محاربة وباء "فيروس كورونا المستجد".
هذا، وإذ يدعم المجلس ويؤازر المجهودات التي تبدلها السلطات العمومية لمحاصرة انتشار هذا الوباء، ليسأل الله العلي القدير أن يتغمد المتوفين جراء هذا الوباء بواسع رحمته، ويمن على المرضى بالشفاء العاجل، ويحفظ وطننا العزيز من كل مكروه، وأن يشمل بحفظه ورعايته صاحب الجلالة الملك محمد السادس ويبقيه ذخرا وملاذا لشعبه الوفي، أنه سميع مجيب.
                                                                            رئيــس المجلس، هشــام الصغيـــــر