عامل إقليم سطات، إبراهيم أبو زيد انتقد عامل إقليم سطات، إبراهيم أبو زيد، بشدة، وضعية المذابح والمجازر الجماعية غير المهيكلة، والتي لا تستجيب لشروط الصحة والسلامة بالإقليم.. مؤكدا على ضرورة تأهيل هذه المجازر باعتبارها مصدرا رئيسيا للاستهلاك اليومي من اللحوم الحمراء، سواء على المستوى المحلي والوطني، وكذلك نظرا لما تشكله هذه المجازر من دعامة أساسية في الاقتصاد الوطني، ومساهمتها في خلق أنشطة مدرة للدخل.
هذا وجاءت كلمة العامل أبو زيد، خلال اجتماع ترأسه بعمالة الإقليم، بحضور كل من المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية (أونصا)، والمدير الإقليمي للفلاحة، ورؤساء الجماعات الترابية؛ وخصص لدراسة وضعية المجازر في إطار تفعيل توجيهات مخطط المغرب الأخضر والمخطط المديري للجماعات المحلية لوزارة الداخلية.
ومن جهته كشف المدير الجهوي للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، في كلمته، أن جل المجازر الجماعية بتراب إقليم سطات لا تتوفر على المعايير القانونية والصحية للذبح، وهو ما يستوجب إغلاقها حماية لسلامة المواطنين. ودعا إلى ضرورة تأهيل المجازر الجماعية تماشيا مع الإطار القانوني والتنظيمي المحدد لمعايير مجازر اللحوم الحمراء والاشتغال على المخطط الإقليمي المقترح؛ وذلك وفق دفتر الشروط والتحملات للمجازر والتفكير في مقاربة تشاركية بين مسؤولي هذا القطاع والسلطة والجماعات الترابية للخروج باقتراحات فعالة تضمن تأهيل المجازر الجماعية وتحسين خدماتها، وتوفر شروط السلامة الصحية للمواطن.
وتجدر الإشارة، في نفس السياق، بأن عامل الإقليم أبوزيد توعد بشكل جازم بتطبيق القانون وإغلاق المجازر المخلة، خاصة بعد تأكيد المدير الجهوي للسلامة الصحية رفضه التأشير على ذبائح هذه المجازر لعدم مطابقتها للشروط والمعايير اللازمة.
.gif)
