الخميس 28 مارس 2024
سياسة

بعد فشلها الديبلوماسي.. الجزائر توظف سلاح القرقوبي لتدمير المغرب (مع فيديو)

بعد فشلها الديبلوماسي.. الجزائر توظف سلاح القرقوبي لتدمير المغرب (مع فيديو) الجيش الجزائري خسر المعركة عسكريا ضد المغرب فحولها إلى حرب قذرة "للقرقوبي". في الإطار الجنيرال شنقريحة قائد الجيش الجزائري

كل المؤشرات تؤكد أن الجزائر صعدت من حربها القذرة في السنوات الأخيرة ضد المغرب، بعد أن فشلت عسكريا وديبلوماسيا في حربها المفتعلة في ملف الصحراء بمعية البوليساريو داخل المحافل الدولية.

 

حرب قذرة لم تعد خفية على المتتبعين والمراقبين للشأن الدولي، حيث تستعمل فيها الجزائر أسلحة المؤثرات العقلية والأقراص المهلوسة.

 

"أنفاس بريس" ومن خلال تتبع العمل اليومي الذي تقوم به مختلف المصالح الأمنية للحد من انتشار سم "القرقوبي" الذي تهربه الجزائر لداخل المغرب، وقفت على هول الأرقام الصادمة. وحسبنا هنا الاستشهاد بآخر الإحصائيات الرسمية المعلنة (والتي تهم سنة 2018)، حيث نجد أن مصالح الامن المغربي حجزت أكثر من مليون و357 ألف قرص مخدر، منها مليون و76 ألف من مخدر "الاكستازي"، علما أن كل حبة "قرقوبي" واحدة  تعادل جريمة واحدة بالنظر لشدة التأثير السلبي لها على المدمن.

 

وفي نفس السياق أحالت المصالح المختصة على السلطة القضائية 3400 ملف متعلق بالاتجار بالقرقوبي، تورط فيها 3500 مشتبه فيهم ضمن عصابات مختصة في ترويج الأقراص المهلوسة بالمغرب.

 

وحسب المعطيات المتوفرة، فأزيد من 80 في المائة من حجم «القرقوبي» المروج بالمغرب مصدره الجزائر. على اعتبار أن عصابات ترويج القرقوبي الجزائري تتصيد الفرص لتهريبه من البوابة الشرقية للمغرب في اتجاه ثلاث وجهات حضرية كبرى، وهي الرباط والدار البيضاء ومراكش.

 

دليلنا على ذلك، العدد الهائل من عمليات تفكيك شبكات خطيرة أنيطت بها مهمة إغراق المغرب بمخدرات مؤثرة وأقراص مهلوسة، والتي كان آخرها الصيد الثمين الذي رصدته مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني يوم 5 فبراير 2020 بمدينة وجدة حيث تمت الإطاحة بمواطن مغربي وآخر جزائري وبحوزتهما 50 ألف قرص مهلوس من مخدر الإكستازي. مما يؤكد أن الجزائر تسعى، من ضمن مخططاتها الحربية، إلى إغراق المغرب بالمخدرات المؤثرة والأقراص المهلوسة، لتدمير الشباب المغربي..

 

في هذا السياق يؤكد بعض المراقبين للجريدة بأن "قرص واحد يساوي جريمة بشعة ضد الأصول وباقي المواطنين.. ويخلق الهلع واللاأمن وسط التجمعات البشرية.. فما بالكم من ترويج الملايين من الأقراص التي يتم إغراق المغرب بها".

 

"هذه الحرب التي تشكل خطرا كبيرا على المجتمع المغربي تستدعي اليقظة والحذر من كل المغاربة، وتدق ناقوس الخطر لاستنفار المواطنين للحرص على حماية فلذات أكبادهم من الخطر القادم من الشرق.

 

رابط الفيديو هنا