الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يستضيف أزيد من 350 عالما بفاس

المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يستضيف أزيد من 350 عالما بفاس جانب من أشغال اجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة

التأم بمدينة فاس أزيد من 350 عالم من 32 بلد إفريقي ضمنهم 90 امرأة في إطار أشغال اجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

 

افتتاح أشغال اجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة عرف حضور كل من أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ ومحمد يسف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، والشيخ أبو بكر الزبير مبوانا مفتي جمهورية تنزانيا ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع تنزانيا، الذي ألقى كلمة باسم علماء المؤسسة.

 

ودعا أحمد التوفيق، في كلمة افتتاحية بالمناسبة، العلماء الأفارقة إلى ضرورة الاشتغال على بينة من وضوح الأهداف، مضيفا بأن رصيد المؤسسة هو القيمة البشرية والروحية لأعضائها بما يحملونه للناس من الكلمة الطيبة والتعاون مع الفضلاء في الخيرات؛ وكذا إلى ضرورة التمسك بخصوصيات كل بلد من البلدان الإفريقية، ولا سيما في ما يتعلق باحترام المؤسسات المحلية، والتعاون مع الجهات الرسمية التي يهمها مبدئيا السكينة ونفع الناس.. مؤكدا أن تبديد الشكوك بشأن أنشطة العلماء الأفارقة يتوقف على الإقناع بالقول والفعل والسلوك، وما يعني الجهات الرسمية -يقول التوفيق- يعني الطوائف الدينية وأتباع الديانات، كما حث أيضا العلماء الأفارقة المجتمعين بفاس على ضرورة الالتزام بالنهج المندمج في العمل، اعتبارا لكونهم يشكلون جسدا واحدا في القارة الأفريقية.

 

وتتواصل اليوم الثلاثاء 17 دجنبر 2019 أشغال اجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة بتقديم التقريرين الأدبي والمالي للحصيلة السنوية لعام 2019 من طرف سيدي محمد رفقي الأمين العام للمؤسسة، على أن تستأنف في الفترة المسائية أشغال اللجان الأربع للمؤسسة، ويتعلق الأمر بكل من لجنة الأنشطة العلمية والثقافية، لجنة الدراسات الشرعية، لجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي، لجنة التواصل والتعاون والشراكات.