الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

هذا هو موقف الهيئة الوطنية لخريجي وطلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر بخصوص قرار عبيابة بإعادة تصحيح أوراق المباراة

هذا هو موقف الهيئة الوطنية لخريجي وطلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر بخصوص قرار عبيابة بإعادة تصحيح أوراق المباراة الهيئة الوطنية لخريجي وطلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر عبرت عن ارتياحها للقرار
توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة من بلاغ وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الشباب والرياضة) تؤكد من خلاله أن تقرير اللجنة التي قامت بإعادة تصحيح أوراق المباراة التي أجريت بتاريخ 22 شتنبر 2019، بغرض التأكد من مدى سلامة النتائج المعلن عنها بتاريخ 4 أكتوبر 2019، والتي تتعلق بـ 935 مرشحا ومرشحة أكد التقرير على "أن هناك تفاوتات هامة في النقط المحصل عليها " وخلص تقرير اللجنة المختصة من خلال التدقيق في التنقيط إلى أن "النتائج المعلنة محط الشك وانعدام المصداقية والشفافية".
هذه المعطيات الدقيقة استند عليها الوزير حسن عبايبة وقرر "إعادة تنظيم مباريات التوظيف لشغل المناصب المخصصة لقطاع الشباب والرياضة برسم السنة المالية 2019 ". لاعتبارات دستورية وقانوينة "لضمان تكافؤ الفرص وتوفير حظوظ متساوية لجميع المرشحات والمرحشين".
في سياق متصل عبرت الهيئة الوطنية لخريجي وطلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر على "ارتياحها لقرار إعادة المباراة بناء على مضمون تقرير اللجنة". معتبرة أن التعديل الحكومي الأخير "كانت له نتائج قوية على مستوى جني ثماره من خلال هذه الخطوة العادلة و المنصفة للمتضررين من مباراة التوظيف 22 شتنبر، و التي لا يمكن أن يتخذها سوى وزير من حجم الحسن عبيابة الذي نشكره على تفاعله و ننوه بمجهوداته و نثق في خياراته التي تقف في وجه الفساد، و تساند الكفاءات وتدعم بقوة الإستحقاق و تكافؤ الفرص".
من جهة أخرى عبرت العديد من الفعاليات المنتمية لقطاع الشباب والرياضة للجريدة عن ارتياحهم لقرار الوزير حيث وصفوا القرار ب "قرار حكيم وشجاع، ذلك الذي اتخده وزير الثقافة والشباب والرياضة حسن عبيابة بإعادة إجراء مباراة التوظيف التي تمت في حقبة سلفه الوزير التجمعي راشيد الطالبي العالمي والتي أسالت مداد العديد من المنابر الإعلامية والحناجر المطالبة بإعادتها لما شابها من محسوبية وزبونية وخروقا ت بالجملة" .
ونوه العديد من أطر الشباب والرياضة بالقرار قائلين "فعلا قرار تاريخي للوزير عبيابة يعيد به خيوط شمس الشفافية وتكافؤ الفرص لتشرق من جديد على شارع ابن سينا مقر قطاع الشباب والرياضة والذي رضخ ومنذ تولي وزير الشباب و الرياضة الأسبق والسابق تحت وطأة الظلم الحكرة ووئد الكفاءات التي يزخر بها هذا القطاع".