معاذ بوشارب أعلن المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري)، الثلاثاء 2 يوليوز 2019، استقالة رئيسه معاذ بوشارب، وذلك بعد أسابيع من معركة برلمانية مع نواب حزبه جبهة التحرير الوطني وكتل نيابية أخري.
وحسب بيان للمجلس فإن "أعضاء مكتب المجلس اطلعوا على استقالة معاذ بوشارب، وأقر المكتب بالإجماع حالة شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني" .
وقر مكتب المجلس، بالإجماع، تكليف نائب الرئيس تربش عبد الرزاق، بتسيير شؤون المجلس إلى غاية انتخاب رئيس جديد.
وبذلك تكون سقطت أول ما يعرف بـ"الباءات الثلاث" التي لدى المتظاهرين شبه إجماع على ضرورة رحيلها، وهم إلى جانب بوشارب، عبد القادر بن صالح الرئيس المؤقت، ونور الدين بدوي رئيس الوزراء.
ووقع على البيان كل من كتلة جبهة التحرير الوطني (161 نائبا) والتجمع الوطني الديمقراطي (100 نائب)، وكتلة المستقلين الأحرار (28 نائبا)، تجمع أمل الجزائر (19 نائبا) الحركة الشعبية الجزائرية (13 نائبا)، والاتحاد من أجل النهضة العدالة والبناء (إسلامي) 15 نائبا، من إجمالي 462 نائبا.
وتردد اسم بوشارب كثيرا خلال مسيرات الحراك الشعبي الجمعة من كل أسبوع، للمطالبة برحيله باعتباره من رموز نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة.
.gif)
