الخميس 25 إبريل 2024
فن وثقافة

تمديد آجال إيداع الترشيحات للجوائز الأدبية لجهة الدار البيضاء إلى هذا التاريخ

تمديد آجال إيداع الترشيحات للجوائز الأدبية لجهة الدار البيضاء إلى هذا التاريخ صورة جماعية لاجتماع اللجنة المنظمة للجائزة

أعلنت جهة الدار البيضاء – سطات والاتحاد المهني للناشرين بالمغرب، اليوم الاثنين، عن تمديد آجال إيداع الترشيحات للجوائز الأدبية الأربعة للجهة، طبقا لمقتضيات المادة 4 من قانون الجائزة، إلى غاية 31 دجنبر 2018.

وأكد بلاغ مشترك للجهة والاتحاد، أنه يتحتم أن تكون الأعمال المشاركة مرسلة من طرف الناشر على شكل سبع نسخ لكل عمل مشارك، مرفقة برسالة المشاركة في المسابقة، والتي ينبغي أن تودع بمقر الجهة قبل تاريخ 31 دجنبر 2018، على أن تكون الأعمال المشاركة قد نشرت ما بين فاتح يناير و30 نونبر 2018.

وأوضح المصدر ذاته أن إطلاق هذه الجوائز جاء للمساهمة في النهوض بالقراءة والممارسة الثقافية داخل المملكة، وفي إطار الاستراتيجية التي تعتمدها الجهة على المستوى الثقافي، وذلك وفق مقاربة مواطنة من أجل التعريف بالطاقات التي تزخر بها هذه الجهة وبإبداعاتها وإسهاماتها في تنشيط الحقل الثقافي بالمغرب.

وحسب رئيس الاتحاد المهني للناشرين بالمغرب، عبد القادر الرتناني، فإن هذه الجوائز الأربع ستكافئ الدراسات الأدبية، التي يمكن أن تكون في علم الاجتماع أو الأنثربولوجيا أو علم الاجتماع السياسي أو نصا روائيا وإبداعيا، مبرزا أن الترشح لهذه الجوائز مفتوح أمام كل الكتاب المغاربة، وأمام كل الإصدارات المطبوعة التي تم نشرها ما بين فاتح يناير و30 نونبر 2018.

وأضاف الرتناني، في ندوة صحفية نظمت سابقا للإعلان عن هذه المبادرة، أن كل جائزة ستحمل اسم إحدى الشخصيات البارزة وذات المكانة الرمزية في عالم الفكر والأدب بالمغرب، علما أن الفائز في كل فئة سيحصل على جائزة مالية قيمتها 50 ألف درهم.

وأشار، في هذا الصدد، أنه تم إطلاق اسم “محمد زفزاف” على جائزة هذه السنة في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة العربية، و”إدريس الشرايبي” بالنسبة لجائزة السنة في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة الفرنسية، واسمي “محمد الزرقطوني” على جائزة السنة في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة الأمازيغية، و”الطيب الصديقي” على جائزة السنة للترجمة.

ووفق قانون الجائزة، فإنه يشترط في الأعمال المرشحة أن لا تكون قد نشرت في ما قبل، وأن تكون بإحدى اللغات الثلاث (العربية والأمازيغية والفرنسية)، مع الإدلاء بالرقم الدولي المعياري للكتاب ورقم الإيداع القانوني وتحديد الجائزة المراد الترشح لها.

وجرى انتقاء أعضاء لجنة التحكيم من بين أبرز المثقفين والمهنيين الفاعلين في المجال الثقافي، والذين سيعقدون لقاءات للانتقاء الأولي والتنسيق وتحديد اللوائح النهائية للمرشحين عن كل فئة من الفئات الأربع.

وسيكون توزيع الجوائز على المتوجين على هامش فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء خلال شهر فبراير 2019.