رحل، قبل لحظات من صباح اليوم السبت 17 دجنبر 2016، إلى دار البقاء المناضل الإشتراكي بمدينة الجديدة علي القضيوي الادريسي، بعد أن قاوم المرض بعزم وصبر وقوة.
وكما عاش كبيرا، مات الأستاذ المعلم كبيرا وهو يغمض غمضته الأخيرة بتاريخ حافل من المواقف الرجولية. وذلك عقب أن عاصر بالفكر والعمل أبرز رموز المدافعين عن سمو الأخلاق والقيم. لذلك، حتى إن كان الراحل قد غاب على الأنظار جسديا، فسيظل محفورا في ذاكرة كل من أراد ملأ قمة قائمة الأشخاص المؤثرين في مسار التحول الديمقراطي المغربي.
فواسع الرحمة للفقيد، وفائض السلوان للمتألمين من خسارة وداعه..
