Friday 20 June 2025
سياسة

هذا هو رد مركزمحمد بنسعيد آيت يدر على مقترح الإبراهيمي القاضي بفتح الحدود بين الجزائر والمغرب

هذا هو رد مركزمحمد بنسعيد آيت يدر على مقترح الإبراهيمي القاضي بفتح الحدود بين الجزائر والمغرب

رحب مركز محمد بنسعيد أيت يدر للدراسات والأبحاث بالدعوة التي أطلقها الديبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، يوم الأحد11دجنبر 2016، بالمدرسة العليا للشرطة بالجزائر، والرامية إلى ردم ملف إغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب.

وفي هذا السياق صرح رئيس "مركز بنسعيد أيت إيدر"، أحمد السليماني، لـ "أنفاس بريس" بأن المركز: "يحيي ويثمن أولا التصريح الصادر عن الأستاذ الأخضر الإبراهيمي ويقدر جدا هذه الشخصية لوزنها التاريخي والسياسي والديبلوماسي ومحتوى المقترح الذي جاء به، ويقول بموجبه بترك ملف الصحراء جانبا، وإطلاق صيرورة الحوار وتطوير العلاقات الاقتصادية بين المغرب والجزائر، بدءا بفتح الحدود بين البلدين.. وهو موقف يستحق التنويه لأنه يلتقي مع الكثير من الإرادات من داخل البلدين معا، المغرب والجزائر، وقد لمسنا ذلك في مختلف بلدان الفضاء المغاريي."

وأضاف السليماني قائلا: "نحن في المركز نعتبر ثانيا بأن الأستاذ الأخضر الإبراهيمي رمزا وصديقا سبق للأستاذ محمد بنسعيد آيت يدر أن ناقشه في الموضوع، خاصة خلال آخر مناسبة في ذكرى الشهيد المهدي بنبركة بالرباط، وبالتالي فإن هذا "المقترح" هو جزء من تصورنا عن القضية، ذلك أننا كنا قد اقترحنا عند تحضيرنا للمناظرة الدولية للصحراء التي نتشبث بتنظيمها سنة 2017 بعد اضطرارنا للتأجيل أن فتح الحدود وتصفية الأجواء مرحلة من مراحل حل قضية الصحراء المغربية وإيجاد حل منصف وعادل بعد أن دامت هذه القضية زمنا طويلا وأرهقت المنطقة بكاملها وأجلت طموح الشعوب في الوحدة والتكامل والتعاون."

لذلك نرى ثالثا -يضيف السليماني- بأن تصريح الأستاذ الإبراهيمي "هام جدا في هذه المرحلة، وتتمنى مخلصين أن يجد هذا الرأي صدى كبيرا عند مسؤولي الجزائر وعند النخبة الجزائرية التي نعلق عليها آمالا كبيرة في تحريك العلاقات الودية بين المغرب والجزائر باعتبارهما شعبين شقيقين.. كما نعتبر أن إغلاق الحدود والإمعان في تعقيد مسألة الصحراء إنما يؤدي إلى تأجيل كل مستلزمات المرحلة التاريخية، وفي مقدمتها ضرورة التعاون والتكامل لفتح الحدود وتصفية الأجواء بين مختلف بلدان المنطقة لمواجهة الرهانات والتحديات الكبرى الاقتصادية والسياسية والأمنية."

وخلص محدثنا بالتأكيد على أن مركز محمد بنسعيد آيت يدر سيراسل الأستاذ الأخضر الإبراهيمي لتنسيق الجهود في هذا الصدد ولمتابعة الرأي وإعطاءه قوة الدفع به إلى الأمام.