ما زالت المعركة متواصلة من طرف مختلف الفعاليات الحقوقية والقوى الحية المومنة بضرورة مناصرة القضايا النسائية من أجل أن يتبوأن المكانة الاجتماعية اللائقة بهن عبر النضال المشروع والمستميت لتجاوز أشكال الشطط والتسلط التي لا تنتهي من الاعتداء والاستغلال البشع على النساء ودوس كرامتهن الانسانية .
وبمناسبة 10 دجنبر والذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي يحتفل به سنويا و يتزامن هذه السنة مع اختتام أيام الفعاليات الأممية لمناهضة العنف المؤسس على النوع ،التي انطلقت منذ 28 نونبر، توصلت "أنفاس بريس" بهذا الإعلان الصادم؛ بعنوان اتحدوا لإنهاء العنف ضد المراة، وجاء فيه "هكذا شارك مسؤول قطاع التعاون الوطني في الحملة بالإصرار على قطع أرزاق المتصرفات المتعاقدات وتشريدهن وجعلهن يبتن في العراء أمام مؤسسة اجتماعية أسمى أهدافها الدفاع عن المرآة وحفوقها".