أكد المهدي العراج، كاتب الفرع المحلي للحزب الإشتراكي الموحد بتارودانت في اتصال هاتفي أجرته معه "أنفاس بريس" بأن الفرع تلقى عدة طلبات للإلتحاق بالحزب ، ولأن الاستقطاب لا يجب أن ينحصر في لقاءات تواصلية عادية فقد بادرنا إلى تطوير هذه اللقاءات كي تكون عملية بتنظيم سلسلة من اللقاءات مع المنخرطات والمنخرطين الجدد بالحزب نربط فيها التواصل مع التكوين بحيث لحد الآن قمنا بلقاءين الأول في30 أكتوبر الماضي، والثاني في 13 نونبر الحالي، وتمت خلالها تعبئة حوالي20 استمارة انخراط كما أن الإقبال متنوع ويشمل النساء والرجال وخاصة الشباب ومن انتماءات مهنية مختلفة وقد بادر الفرع كإجراء تنظيمي مرافق إلى تغيير المقر القديم بآخر جديد أكثر اتساعا للأنشطة المبرمجة بالنظر إلى عدد الوافدين عليه وحتى يستوعب المقر يضيف العراج الدورات التكوينية المقررة لتمكين الملتحقين الجدد بالحزب من التعرف على البرنامج العام الحزب الاشتراكي الموحد وخطابه السياسي ومشروعه المجتمعي الديمقراطي الذي يدعو ويصبو إليه.
وأشار كاتب الفرع من جهة أخرى أن ما ساهم بشكل فعال في هذا الإقبال الملحوظ على الاشتراكي الموحد هو اولا الحملة الانتخابية النظيفة والنزيهة التي قام بها الحزب أثناء الانتخابات التشريعية الأخيرة مع فدرالية اليسار الديمقراطي بمنطقة تارودانت وثانيا الإشعاع و كذلك الانطباع الجيد الذي تركته الأمينة العامة الرفيقة نبيلة منيب رفقة القيادة الوطنية للحزب لدى الساكنة، وثالثا عودة بعض المناضلين القدامى من أطر وقيادات وخاصة من منظمة العمل الديمقراطي إلى الساحة السياسية و قد عبروا عن رغبتهم في تعزيز صفوف الحزب من جديد بعدما كانوا قد فقدوا ألأمل في السياسة ورجعوا إليها بكل حماس وثقة في المستقبل.