ظهر ،اليوم السبت، اجتمع حول جثمان المناضل التقدمي الكبير رشيد سكيرج،كل أطياف اليسار.مثلما التقت على قبره شخصيات سياسية من زمن الحركة الوطنية.
جرى تشييع جثمان المناضل الطنجوي الكبير رشيد سكيرج،الذي وافته المنية في باريس،في أجواء حزينة، وبحضور حشد كبير من الشخصيات السياسية والثقافية والفنية.
جنازة الراحل استقطبت حضورا نوعيا لأسماء يصعب اجتماعها إلا على حزن لرحيل رجل عظيم، من مثل محمد بن سعيد ايت يدر، و محمد اليازغي ونبيلة منيب، وعيسى الودغيري، وعبد الرحمان بنعمرو، ومحمد بنعبد القادر وعدد كبير من التقدميين المنتمين إلى صف اليسار الذين حضروا لحظة وداع رشيد سكيرج في ثرى مقبرة سيدي عمر بالجبل الكبير ظهر السبت 19 نونبر الجاري بطنجة.
كانت لحظات استثنائية تلك التي جسدها دفن مناضل في تربة مدينته بعد أعوام من الغربة في فرنسا.
على قبره ووسط حشد من المودعين،أكد المناضل محمد بن سعيد أيت يدر أن الراحل كان من رجالات المغرب الكبار ممن لن يجود الزمن بأمثالهم في الوطنية والنضال. اما محمد اليازغي فقد كبر ثلاث تكبيرات قبل أن يخاطب المرحوم::ها انت تعود إلى وطنك وإلى تربتك الخصبة أيها المناضل الفذ العظيم."بينما صرحت ابنته إحسان قائلة إنها غير مصدقة أن هرما بحجم رشيد سكيرج قد مات ورحل فعلا.