Sunday 6 July 2025
مجتمع

الوالي زينب العدوي على خطى زوليخة نصري تقبض على جمر فضائح السكن الإجتماعي وبرنامج آكادير بدون صفيح

الوالي زينب العدوي على خطى زوليخة نصري تقبض على جمر فضائح السكن الإجتماعي وبرنامج آكادير بدون صفيح

تقول أكثر من رواية إن الراحلة زوليخة نصري مستشارة الملك محمد السادس توفيت وهي تراجع أهم ملف اجتماعي يشغل بال الملك محمد السادس ؛ السكن الإجتماعي وملف برنامج مدن بدون صفيح بوصفهما ملفات تدخل ضمن المجال المحفوظ لجلالته والذي جرى تصريفهما عبر قنوات العمالات والمندوبيات / المديريات الجهوية والشركات الجهوية للعمران والجماعات الترابية المنتخبة بطريقة اعتراها كثير من الفساد إلى درجة تأجيل الخطاب الذي كان سيلقيه الملك أواخر سنة 2015 أمام الأمم المتحدة حول انتهاء المغرب من تنفيذ المخطط الأممي المندرج ضمن تحدي الألفية والذي عصبه تحقيق المرامي الثمانية التي حددها المنتظم الدولي كمقياس لنجاح تدبير أي دولة لملف إعادة الإيواء والحد من الفقر والمساواة بين الجنسين وتمدرس الأطفال ...
في هذا السياق - ورغم الإعلان السري الغامض – لآكادير بدون صفيح منذ 2010 فإن وقوف الوالي زينب العدوي على حقيقة الإعلان الكاذب ألزمها تنفيذ ما كانت قد وعدت به سابقا (بمناسبة يوم المهاجر و في اجتماع موسع حول الاستثمار ) من كونها ستعمل على :
- إيفاد لجنة من وزارة الداخلية للتحقيق في فساد برنامج آكادير بدون صفيح
- طلب زيارة فاطمة شيهاب الكاتبة العامة لوزارة الإسكان وسياسة المدينة للوقوف على حقيقة مايسمى بالسكن الإجتماعي وبرنامج إعادة الإيواء.
مصادر " أنفاس بريس " أفادت أن لجنة من الداخلية استقرت بمكتب بمحاذاة ديوان الوالي زينب العدوي منذ ما يقرب عن 15 يوما , ولقد استمعت لموظفين في عمران آكادير والمفتشية الجهوية للإسكان والمديرية الجهوية للإسكان كما استمعت لمنتخبين سابقين.
وتؤكد ذات المصادر أنه حلت منذ مطلع الأسبوع الجاري بآكادير السيدة فاطمة شيهاب الكاتبة العامة لوزارة الإسكان وسياسة المدينة لذات الغرض .
ما رشح عن لجنة الداخلية ومن زيارة الكاتبة العامة لوزارة الإسكان من أخبار تفيد أن ما حدث في آكادير بخصوص تطبيق السياسات السكنية لبرامج تدخل ضمن المجال المحفوظ لجلالة الملك بلغ حدا من الفساد ما يلزم تدخلا ملكيا في الموضوع على اعتبار أن المناصرة الإدارية والسياسية التي يتمتع بها منفذي هذه البرامج ( آكادير بدون صفيح والسكن الإجتماعي ) يمنع من محاسبتهم .
المتتبعون لسيرة الوالي زينب العدوي يعتبرون أن ملف الصفيح والسكن الإجتماعي سيبينون المعدن الحقيقي للوالي العدوي, التي تعتبر في الأصل قاضية حسابات, كما يعتبرون أن قدرتها على إعمال الحساب الإداري والقانوني في حق من تبث فساده في البرنامجين المذكورين كفيل بتحديد المسار المهني الذي ينتظر سيدة تدرك جيدا أن قول الحقيقة للملك أهم من جبر خواطر المتصلين بالهاتف لإخماد أكبر عملية فساد عرفتها أكادير في تاريخها .
فهل تملك السيدتين ( زينب العدوي وفاطمة شيهاب) حماس وجرأة وقوة زوليخة نصري للكشف عن ملف لا يحتاج في الأصل لأي تحقيق للوصول إلى فساده ؟