تظاهر أمس الأحد 13 نونبر 2016 الآلاف من المتظاهرين من مختلف الجنسيات بمراكش، وذلك على خلفية انعقاد الدورة 22 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ، وسار ممثلون وممثلات للحركات من جميع دول العالم في إطار المسيرة من أجل العدالة المناخية.
وحسب مصطفى حطاب، عضو سكرتارية الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، فإن هذه المسيرة جاءت بمبادرة من الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، وبتشاور واسع مع الحركة الاجتماعية الدولية، وهي مسيرة تأتي ضمن تقاليد المسيرات الدولية المنظمة أثناء مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ، وقد سمحت هذه التظاهرة التي انطلقت من ملعب الحارثي وصولا إلى باب دكالة، من إسماع أصوات الشعوب من أجل العدالة المناخية بكل لغات العالم.
وأضاف حطاب أن المسيرة "كانت نداء قويا للوعي بالأخطار المحدقة بكوكبنا الأرضي والأجيال المقبلة، بحكم النموذج الاقتصادي المسبب للاحتباس الحراري، والحروب والنزاعات، والتفاوتات الاجتماعية والمجالية.. كما أنها أيضا تعبير عن تصميم المجتمع المدني المغربي والدولي على الدفاع عن حق الشعوب في بيئة صحية، والمطالبة بإجراءات تكون في مستوى الأزمة المناخية، وتنصف الشعوب والفئات الاجتماعية الهشة (النساء، المهاجرين، الأطفال...) التي تعاني من انعكاسات التلوث والاحتباس الحراري الغير مسؤولة عنه مطلقا".
