مكتب الأستاذ مصطفى المانوزي يخلد الذكرى 29 لأداء قسم المهنة وينتصب مدافعا عن منظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في مواجهة الدولة المغربية بمناسبة دعواها الاستعجالية للطرد بعلة الاحتلال بدون سند يوم الأربعاء ثاني نونبر 2016، ويدعو جميع المحاميات والمحاميين الأوطميين التصريح بمؤازرتهم لمدرسة النضال والوطنية والديموقراطية .
ومعلوم أن الأستاذ مصطفى المانوزي هو رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، كمنظمة تعنى بشؤون ضحايا سنوات القمع والجمر، ومكلفة بتنفيذ توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة ، خاصة في مجال جبر الضرر، الجماعي وحفظ الذاكرة ، وهو منسق منتدى ضمير الذاكرة ، العضو النشيط في التحالف الدولي لمواقع الضمير .
وفي تصريح ل " أنفاس بريس " قال الأستاذ مصطفى المانوزي: " مبدئيا لا يمكن إلا أن يثمن كل مناضل غيور كل المبادرات الرامية إلى رد الاعتبار للذاكرة وجبر الضرر الذي لحق بالمنظمة الطلابية وبمناضليها، بالنظر إلى القمع المتواصل الذي تعرضوا له بسبب انتمائهم إليها وبالدفاع عن حقوق الطلاب المشروعة، موضوع ملفات إصلاح التعليم والجامعة، إلى كافة الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية ذات الصلة ".
محدثنا أكد ل " أنفاس بريس " بأن جلسة ملف القضية تأجلت إلى يوم 16 نونبر 2016 ، بحيث يصادف هذا التاريخ يوم عودة محمد الخامس من المنفى. وأضاف المحامي مصطفى المانوزي قائلا: " إنه بمجرد معاينة والإطلاع على أرشيف الخزانة الملكية، التي تحفظ وتوثق لكل الإجراءات الملكية، سوف يتبين بأن المقر كان هبة من المغفور له محمد الخامس لفائدة المنظمة الطلابية، غير إنه لم يتسن للقيادات المتعاقبة القيام بإجراءات التسجيل في الصك العقاري، ربما لأن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، رغم جدواه للوطن ومنافعه الوطنية التي لا تحصى، لم يكن يتوفر على حق المنفعة العمومية..".
