علم موقع "أنفاس بريس"، أن أشخاصا من بينهم طفل صغير، في عداد المفقودين، جراء السيول العارمة التي تعرفها ضفتي واد الساقية الحمراء بجهة العيون، من بينهم المواطن سيد احمد العروسي بن سيدي محمد ولد سويدي، حيث جرف السيل سيارته على الطريق الرابطة بين طرفاية وفم الواد.. وكانت برفقته زوجته وبنتيه..
من المؤكد أن مجتمعنا بعيد كل البعد عن امتلاك ثقافة تدبير الأزمات ومواجهة الكوارث نسأل الله السلامة والعافية؛ ويبقى الترقب والانتظار سيدا الموقف مع كل أزمة...
مع انقطاع الطرق الشمالية لمدينة العيون، وضعف تواصل السلطات المعنية، تسود الشائعات ويعجز المرء عن تصديق ما يروج من أخبار...
وحسب مصادر "أنفاس بريس" تعيش مدينة العيون وضواحيها منذ أيام على وقع انقطاعات متمررة لشبكة الهاتف والانترنيت والكهرباء، إلى جانب نقص في النياه الصالحة للشرب، بسبب ما ذكر من توقف محطة تحلية مياه البحر وتعطل آبار فم الواد الداعمة لشبكة المياه.. كما يشتكي السكان من نقص في المواد الاستهلاكية خضر حليب.. خاصة بعد العجز الذي لحق تعاونية الحليب الوحيدة بالعيون والتي لم تكن تعطي حاجيات السوق طبعا...
تحذير وجب تعميمه على أوسع نطاق ..
ولعل ما يتخوف منه المواطنون بشدة أن تجرف مياه وادي الساقية الحمراء المئات من الألغام العسكرية من مخلفات حرب الصحراء وهي مخصصة لإستهداف الأفراد والناقلات وعتاد عسكري يحتوي على مكونات شديدة الإنفجار ..