توصلت "أنفاس بريس" من عبد السلام ابو ابراهيم، القيادي السابق بحزب الاتحاد الاشتراكي بسطات، بمشاركة الحاج البشير احشموض؛ بتعليق يردان فيه على بعض الاقلام التي تحاول التبخيس من القيمة الرمزية لزيارة الملك محمد السادس لعبد الرحمان اليوسفي بمستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء، ومآزرته في محنته الصحية فجاء التعليق كالتالي :
هناك من الناس من تحاول أن تشير له للقمر بأصبعك فينظر إلى الأصبع بدل النظر إلى القمر...هذا عبد الرحمان اليوسفي رجل انتزع اعترافا بمغربية الصحراء، رجل أثبت أن للمغرب رجالا حريصون على استمرار الدولة المغربية بكل هبتها وتوازنها ولم يستغل الفرصة للانتقام لذاته من كل الذين جلدوه و حكموا عليه بالإعدام والنفي لأنه فقط يحب المغرب والمغاربة ويعرف أن المغرب أكبر من جلاديه، والذي زاره في محنته ملك المغرب وحامل رمزيته التاريخية والمتعالي عن تفاهات وهرطقات بعض سياسييه ومريديهم، وبهذه الزيارة العادية من شخص في حكمته وتبصره، رسالة واضحة للذين يشكون في أن لأشراف هذا البلد مكانة عالية في قلب الملك وشعبه.
وحتى لا ننسى فإن هذا الرجل من مؤسسي مدرسة الاتحاد الاشتراكي؛ الفرس الذي لا تعيبه الكبوات وتفرض هذه الصورة على قياديي اليوم أن يفهموا أن سقف قيادة الحزب عالية، وليس لهم الحق في تخفيضها ومن كان غير قادر على القفز أكثر من هذا العلو أن ينسحب فهو أشرف له وأكرم لمن تركوا له هذا الإرث التاريخي ملك كل المغاربة..
كل متمنياتنا لك بالشفاء العاجل لك أستاذتا عبد الرحمان ودعواتنا لك بالرحمة والمغفرة لكل رجال هذا البلد الشرفاء بمختلف مرجعياتهم وألوانهم السياسية.
