Tuesday 17 June 2025
سياسة

عبد العزيز كوكاس: الملكية بين عيادة ملكين لرجل وطني

عبد العزيز كوكاس: الملكية بين عيادة ملكين لرجل وطني

في ملاحظة جديرة بالتنبيه، نشر الإعلامي عبد العزيز كوكاس على صفحته الفايسبوكية تدوينة ربط فيها ما بين عيادة الملك الراحل الحسن الثاني والملك محمد السادس لرئيس الحكومة السابق عبد الرحمن اليوسفي للاطمئنان على حالته الصحية، وفيما يلي ما جاء في التدوينة:

"الزيارة الأولى كانت في 1999 حين ارتطم رأس الوزير الأول عبد الرحمان اليوسفي بباب السيارة فيما أذكر، ودخل المستشفى فقام الملك الراحل الحسن الثاني بزيارة زعيم التناوب في المستشفى، واعتبرت الزيارة إسنادا ملكيا لحكومة كانت مهددة بالتوعك الصحي في كل لحظة..

وأمس قام الملك محمد السادس بزيارة شخصية لعبد الرحمان اليوسفي الذي دخل مصحة خاصة بعد وعكة صحية، وقبل الملك رأس الزعيم التاريخي في التفاتة إنسانية نبيلة،

بالأمس حين قلت بأن تسمية الملك محمد السادس لشارع رئيس بطنجة هو إعادة اعتبار لليوسفي واعتذار عن خطأ خرق المنهجية الديمقراطية وعن تحسر لفقدان الساحة اليوم لسياسيين من عيار اليوسفي، لم يعجب البعض هكذا قول..وها أنا أكرر اليوم، إن تأمل شكل زيارة الحسن الثاني وشكل زيارة محمد السادس لنفس الرجل، اليوسفي ، فيها الكثير من معاني التحول في الملكية والروح الجديدة التي نريد أن تحافظ عليها كتقاليد باذخة، البقاء قريبة ممن يحميها ويحضنها، سيقول الكثيرون إن الأمر فقط فيه قوالب المخزن.. بحال الهجوم اللي تعرض ليه رجل نبيل مثل بن سعيد آيت يدر من طرف مرضى اليسار الطفلي لما كرم من طرف الملك.

أسيدي نقولها بصوت عال، مرحبا إلى كانوا قوالب المخزن بحال هاكذا نقبلوهم على الريق.. إلى كان الملمح الإنساني، والحنو والديمقراطية والانتصار للقيم الجميلة والاعتراف برجال ونساء المغرب الذين خدموا البلد.. غير قوالب، فاعطيوهم لينا وخذوا المقرط وسنيدة..ديال المخزن.. الله يربحكم".