كشف يوسف الودغيري، الناطق الرسمي باسم شركة "مدينة بيس" أن التحقيقات الأولوية حول حادث اصطدام حافلة تابع لشركة "المدينة بيس" بعدد من السيارات في شارع الجيش الملكي بوسط مدينة الدار البيضاء، يعود على الأرجح لخطا بشري. وأن التحقيق مازال مفتوحا لمعرفة الأسباب الحقيقية ورائه بعد تحليل معطيات الكاميرات داخل الحافلة.
ونفى المسؤول في شركة "مدينة بيس"، كل ما راج حول أن سبب الحادث ناتج عن عطل في محرك السرعة أو عطب في الفرامل، لاسيما أن هذا النوع من الحافلات من الجيل الحديث الذي لا يتوفر على كابل للفرامل كما أن الانتقال من سرعة إلى أخرى يتم بشكل الكتروني، وبالتالي فإن سرعة الحافلة تنخفض اتوماتيكيا إذا كان هناك أي خلل أو عطب في محرك السرعة لدى الحافلة.
وشدد محاورنا في تصريح لـ "أنفاس بريس" أن معدل الحوادث لحافلات الشركة لا يتعدى 0.9 عن كل 10 ألاف كلومتر، وهو معدل أقل بكثير من المعدل الوطني، رغم الظروف العامة التي يتم فيها السير والجولان في مدينة من حجم الدار البيضاء.
وأكد الناطق الرسمي لشركة "مدينة بيس"، أن 700 حافلة التي تتوفر عليها الشركة تقطع أكثر من 45 مليون كلومتر في السنة، وأنها تخضع للفحص التقني الدوري والصيانة الدورية كما أن 1660 سائق الذين يقودون اسطول الشركة يخضعون بدورهم لدورات تكوينية وتحسيسية. كما أن جل الحافلات يتم تتبعها بالأقمار الاصطناعية منذ سنة 2013 ومراقبة كل تحركاتها.