من خنيفرة إلى عين الشق مرورا بتطوان، رصدت السلطات المحلية التابعة لوزارة الداخلية، بعض صور يوم الاقتراع حتى منتصف النهار وتتجلى في ما يلي:
بإقليم خنيفرة، علم لدى السلطات المحلية أن أحد الأشخاص أقدم صباح اليوم 7 اكتوبر الجاري على تكسير صندوق الاقتراع بأحد مكاتب التصويت بحي النهضة بجماعة القباب.وقد عمل رئيس المكتب، ضمانا لسيرورة عملية التصويت، على استبدال صندوق الاقتراع، أمام أنظار جميع أعضاء مكتب التصويت وممثلي الهيئات السياسية الحاضرة.هذا ويجري البحث حاليا لتوقيف المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة.
وبمقاطعة عين الشق أفادت السلطات المحلية بتوصلها بشكاوى من وكلاء بعض اللوائح الانتخابية تتحدث عن خروقات تمس بسلامة العملية الانتخابية، من قبيل قيام وكلاء لوائح وأعوان سلطة بتوجيه الناخبين للتصويت على هيئات سياسية معينة.
وبعد البحث الذي أجري بهذا الخصوص، تؤكد السلطات المحلية لعمالة مقاطعة عين الشق أن الأمر يتعلق بادعاءات بدون إثبات تدخل في إطار صراعات الأطراف المتنافسة.
وبإقليم تطوان، أفادت السلطات المحلية أن موقع "الرأي" تداول تصريحات لمراقبي حزب سياسي يدعون فيها وضع عربة وسط الطريق لعرقلة وصولهم إلى مكاتب التصويت بجماعة "الخروب" إقليم تطوان.
وإذ تؤكد السلطات المحلية لإقليم تطوان أن ما أثير في هذا الشأن يعد مزاعم مغرضة ولا أساس لها من الصحة، فإنها توضح أن ما أورده الموقع المذكور من صور بهذا الخصوص يتعلق بعربة مقطورة مخصصة لنقل التبن تعود ملكيتها لأحد فلاحي المنطقة تم استغلال تعرضها لعطب وتواجدها بالمكان المخصص لتجميع التبن بمحاذاة الطريق لإطلاق ادعاءات واهية وعارية من الصحة.