الأحد 19 مايو 2024
سياسة

العلام: من أجل الوفاء أمنح صوتي لفيدرالية اليسار

 
 
العلام: من أجل الوفاء أمنح صوتي لفيدرالية اليسار

في زمن شحت فيه القيم والمثل العليا -أقدر أن عنوانها الأبرز هو الوفاء- فإن أقل ما أقدمه كعربون وفاء وتقدير لمناضلات ومناضلي مكونات فيدرالية اليسار هو منح صوتي يوم 7 أكتوبر لصالح اللائحة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، ولصالح اللائحة الوطنية التي على رأسها المناضلة الدكتورة نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد.

- فنحن في البديل الحضاري ما نسينا ولن ننسى المواقف الشجاعة المتعددة... للمناضل الشهم الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي السيد النقيب الأستاذ عبد الرحمان بن عمرو....

- لا يمكن لغبار السنين أن يمحو من ذاكرتنا أو ينسينا ما قام به حزب المؤتمر الوطني الاتحادي عندما وضع مقره المركزي بالرباط رهن إشارتنا لعقد ندوة صحفية غداة فتح وزارة الداخلية حوار معنا أيام وزير الداخلية الراحل مصطفى الساهل، هذا الحوار الذي تلاه تسلمنا وصل الاعتراف القانوني في غشت 2005.

- أما عن الحزب الاشتراكي الموحد، فلو نسي الناس جميعهم، فلن ننسى ما قدمه هذا الحزب، قيادة وقواعدا، سواء أيام أمينه العام السابق المناضل الفذ الدكتور محمد مجاهد أو الآن زمن أمينته العامة الحالية المناضلة العتيدة الدكتورة نبيلة منيب...

ففي جميع المحطات والمنعرجات الصعبة التي مررنا ونمر بها كنا دائما نجد هذا الحزب بجنبنا مساندا.. صامدا.. مضحيا...

فيا تاريخ سجل أن هذا الحزب -ممثلا في أمانته العامة- ما طرقنا يوما باب مقره المركزي بالدار البيضاء إلا وشرع في وجهنا ووضعت رهن تصرفنا كل مرافقه.. ابتداء من يوم عقد مؤتمرنا الاستثنائي يوم 20 نونبر 2004 مرورا بعدة لقاءات وندوات... وانتهاء بعقد مؤتمر المجلس الوطني.. هذا اللقاء الذي سيبقى منقوشا في الذاكرة، فليلة انعقاده اتصل بي قرابة منتصف الليل المسؤول الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد يخبرني أن السيدة الأمينة العامة تلقت تهديدا من طرف والي المدينة بمتابعتها قضائيا إن هي وضعت مقر الحزب رهن إشارة حزب البديل الحضاري.. وتابع المسؤول الجهوي للحزب قائلا أنها قالت لنا: "...حنا عطينا للناس لكلمة سيروا غدا فتحوا ليهم المقر..".

هكذا مواقف ألا تستحق منا -على الأقل- منح صوتنا الانتخابي للائحة هؤلاء الفضلاء سواء اللائحة المحلية أو الوطنية، التي رمزها "الرسالة" عملا بتوجيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "من أسدى إليكم معروفا فكافئوه".