Wednesday 14 May 2025
مجتمع

الشاعر محمد بودويك يراسل الوزير الوردي: هل صحة المغرب بخير؟

الشاعر محمد بودويك يراسل الوزير الوردي: هل صحة المغرب بخير؟

كتب الشاعر محمد بودويك رسالة نشرها على صفحته بالفيسبوك، وجهها إلى وزير الصحة وعضو الديوان السياسي لحزب "الكتاب" الحسين الوردي، طارحا عبرها عدة أسئلة حارقة تخص بالأساس "حصيلة المنجز" في قطاع الصحة والضرر الذي أصاب المواطنين نتيجة لمنجز هذا الوزير.. وفي ما يلي نص الرسالة:

"إلى وزير الصحة، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية: الحسين الوردي

تحية رفاقية

وبعد،

- هل صحة المغرب بخير؟ ما علائم ذلك، وما أَمَاراته؟ والكل يشكو من صداع ساحق، وارتجاف، ودوخة، وحُمَّى تهجم على المفاصل والأطراف؟

-ما الدواء الناجع الذي أوجدت وحضرت،؟

- وهل فعلت بطاقة "راميد" فعلها، وأصبح الضعفاء في بلادي مستفيدين من العلاج، والتطبيب، والمصاحبة الاستشارية والوقائية؟، والأسِرَّة إذا ما احتاجوها في المشافي والمراكز الصحية المنتشرة في ربوع الوطن !

- وهل هي منتشرة بما يكفي في ربوع الوطن، هل تغطي القرى كافة، والدواوير، والمداشر، والتجمعات السكنية المشتتة على أطراف القمم الجبلية والسفوح؟

- لكن، رغم ما قيل من أن الذين شملتهم بطاقة التطبيب (راميد)، هم 9 ملايين مستفيد، والتي أصبحت تسمى بطاقة (التمرْميدْ)، وصدور مرسوم عنك، من وزارتك بخصوص تخفيض أسعار ما يزيد عن 1200 دواء، فالمؤشرات الصادرة عن مؤسسات دستورية وطبية، ومؤسسات دولية، تؤكد تدهور القطاع الصحي بالمغرب، وليس آخرها التقرير الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط الذي سجل تراجع مؤشر الثقة لدى المغاربة بالقطاع؟

- ثم، هل تلبي المستشفيات التي يعيش بعضها على الأوساخ والقاذورات، والإهمال، واللامسؤرلية، والرشوة المتفشية، هذا من دون ذكر المشافي والمراكز الصحية المهمشة في القرى والبوادي؟، هل تلبي حاجيات الحاصلين على البطاقة "المجانية"؟

- وأين الأسِرَّة الكافية؟ والتغطية الدوائية المجانية؟

- أين الأجهزة الضرورية المسعفة في المستشفيات؟

- ولِمَ تتعطل الأجهزة وتنام طويلا في غير أماكنها قبل أن تغادر أمكنتها نحو وجهات غير "معروفة"؟

- ما جوابك ـ الرفيق الداودي ـ على هذا؟. وهل بالإمكان إصلاح القطاع إذا واصلت ـبقدرة قادرـ حمل الحقيبة "الملتهبة"؟

- ولماذا لم تستطع خلال سنوات إشرافك على القطاع؟ ومن ثمَّ، كيف تجعلنا نصدق أن الإصلاح قادم مع السنوات القادمة؟

- أليس هذا ما يردده حزب العدالة والتنمية، وقد فشل فشلا ذريعا في تدبير كل القطاعات الحيوية.. في تدبير الشأن العام؟".