لقد حصحص الحق وظهر البهتان جليا للعيان، بعدما سوق عبد العزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك لساكنة سطات الوهم بأن وزارته ستقوم ببناء محطة القطار جديدة للمدينة، وكان ذلك من قبيل كلام الليل الذي يمحوه النها، وهو ما تثبته وثيقة تم تسريبها تتعلق بإرسالية بعثها الوزير والقيادي بحزب "لامبا "إلى النائب البرلماني بسطات (ح.ح) من نفس حزبه بتاريخ 3 فبراير 2014 تحت رقم 48/14 " يبشره "بموجبها بأنه في إطار المخطط التنموي الإستثماري للمكتب الوطني للسكك الحديدية في الفترة الممتدة يين 2010 و2015 سيتم إنشاء المحطة الجديدة بسطات ضمن برنامج إحداث وتأهيل وبناء عدد كبير من محطات القطار وفق المفهوم الجديد الذي تبناه المكتب - المحطة : فضاء للحياة - بهدف تحسين الخدمات المقدمة للزبناء بصفة عامة ومستعملي القطار بمحطة سطات بصفة خاصة والتي سيجعلها قطبا للتبادل واللقاء مع تنوع أنشطتها ذات الصبغة التجارية والخدماتية.لكن وعد الرباح مرت عليه شهوروشهو، والولاية الحكومية والبرلمانية انقضت دون تحقيق - فضاء الحياة - بسطات وبقي " لاكار ديال هذه المدينة الجامعية" ياحسرة "يعقل على جد النمل" ولم يتحقق فيه حتى "وزة " فأين مصداقية لازمة إخوان الرباح "وعد المومن دين عليه "؟ وهل سطات هي المدينة الوحيدة التي "تكردعت "من مخطط تجديد وبناء المحطات أم المصيبة كانت عامة بالنسبة للمدن التي شملتها وعود الرباح ؟
مجتمع