Monday 19 May 2025
خارج الحدود

كريم مولاي:"أنا ما نسيتش" مجزرة بن طلحة بالجزائر التي وقعت قرب الثكنات العسكرية

كريم مولاي:"أنا ما نسيتش" مجزرة بن طلحة بالجزائر التي وقعت قرب الثكنات العسكرية

في مثل هذا اليوم من سنة 1997 أي في الـ 22 سبتمبر 1997 وقعت مذبحة بن طلحة . المجزرة الرهيبة التي قام بها عملاء المخابرات الجزائرية الذين زرعتهم في الجماعات الاسلامية وهكذا تمت تصفية اكثر من 400 ضحية اضافة الى عشرات الجرحى واليتامى والثكالى والمرضى
تفاصيل مذبحة بن طلحة تعود إلي ليلة 22\ 23  شتنبر1997 وراح ضحيتها ما لايقل عن 400 جزائريا في قرية تقع على بوابة العاصمة ومحاطة بالثكنات العسكرية.
ولمن لديهم مشاكل في ذاكرتهم, هذا تذكير مختصر بالجريمة:
ليلة الأثنين 22 شتنبر إلى الثلاثاء 23 منه، هجم مسلحون مجهولون قارب عددهم مئتين على "حي الجيلالي" على قرية بن طلحة قرب براقي, فقتلوا ما أستطاعوا من النساء والأطفال والشيوخ والرجال مستعملين الفؤوس والسيوف والخناجر والرصاص ثم أحرقوا ونهبوا ماشاؤوا من البيوت والممتلكات وسبّوا ما استطاعوا إليه سبيلاً من النساء (60)،  ثم أنصرفوا في هدوء.
دامت المذبحة 6 ساعات تكفي لوصول قوافل الإنقاذ من قارة أخرى، لكن أين كانت الدولة؟
أين كان الجيش؟ أين كانت المليشيات الحكومية؟ أين "الوطنيون"؟
أين الحرس البلدي؟ أين القوانين التي تنص على أن من حق المواطنين على الدولة أن توفر لهم الحماية؟ لم يظهر أثر أحد إلا في اليوم الموالي.
وعندما جاء وزير الصحة يحي قيدوم وقف أمام جثث مشوّهة وبقايا جثث مخاطباً الناجين فقال: لقد ساعدتم الإرهابين..طيب.. أدفعوا الثمن.
باختصار المذبحة تحمل توقيع فرق الموت المخابراتية وامضاء آلة الموت والدمار التي كانت لها ثكنات للجيش والدرك والحرس البلدي على مرمى حجر من مسرح الجريمة.
رحم الله الضحايا واسكنهم فسيح جناته والهم ماتبقى من اهاليهم الصبر والسلوان.