الاثنين 20 مايو 2024
خارج الحدود

اعتقال امرأة فرنسية حاولت تفجير سيارة مفخخة وسط باريس

 
 
اعتقال امرأة فرنسية حاولت تفجير سيارة مفخخة وسط باريس

أعلنت النيابة العامة الفرنسية أن قضاة التحقيق في قضايا الإرهاب وجهوا مساء أمس السبت إلى أورنيلا. ج (29 عاما) تهمة الضلوع بمحاولة تفجير سيارة مفخخة في وسط باريس وأمروا بإيداعها السجن الاحتياطي.

وقالت النيابة العامة إن الشابة، وهي أم لثلاثة أولاد اسمها مدرج في قوائم المشتبه برغبتهم بالسفر إلى سوريا للالتحاق بالجهاديين، اعتقلت مع رفيقها في جنوب فرنسا الثلاثاء الماضي، ووجهت إليها تهمتي "الاشتراك في عصابة أشرار بهدف ارتكاب جرائم إرهابية" و"محاولة قتل ضمن عصابة منظمة"، وذلك بعدما وجد المحققون بصماتها على سيارة مهجورة في وسط باريس وبداخلها قوارير غاز.

وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف قد قال الجمعة إن أجهزة التحقيق والاستخبارات خاضت "سباقا حقيقيا مع الوقت" لتفكيك خلية نسائية مؤلفة من ثلاث شابات "اعتنقن الفكر المتطرف" و"كن يقمن على ما يبدو بالإعداد لأعمال عنيفة جديدة ووشيكة".

وتلقت الشرطة (الأسبوع الماضي)، ليل السبت-الأحد، اتصالا من موظف في حانة باريسية يبلغها فيه بوجود سيارة بيجو 607 لا تحمل لوحة تسجيل مركونة قرب كاتدرائية نوتردام ومصابيح الخطر فيها مضاءة وبداخلها قارورة غاز.

ولدى الكشف على السيارة عثرت الشرطة بداخلها على قوارير غاز أخرى وسيجارة مدخنة جزئيا وغطاء قارورة عليه آثار محروقات.كما عثر المحققون على بصمات أورنيلا.ج التي سرعان ما اعتقلت وأودعت السجن الاحترازي.

وخلال التحقيق اعتقلت الشرطة ابنة مالك سيارة البيجو 607 وتدعى إيناس مدني (19 عاما) وهي أيضا معروفة باعتناقها الفكر الجهادي.

وقالت أورنيلا.ج خلال التحقيق معها إنها ورفيقتيها حاولتا إضرام النار في السيارة لكن محاولتهن فشلت، وما لبثن أن “لدن بالفرار بعدما رأين رجلا ظنن أنه شرطي بلباس مدني"، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على التحقيق.ولكن مصدرا آخر قال إن الجهاديات فررن من المكان إثر مشادة اندلعت بينهن.