على مستوى مجموعة من الجماعات الترابية موزعة بشمال المملكة،تفتقت عبقرية الاثراء اللا مشروع والتدليس والغدر والخيانة اتجاه الوطن والمواطنين وذلك من خلال ما يلي:
يتم بتراب اقليم وزان وتطوان وشفشاون توقيع تصاميم للبناء لكل من يطلبها بواسطة مهندس وهمي محسوب على الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين للبيضاء رغم انه مجهول.
ويتم استخلاص مبالغ مالية مقابل كل تصميم ينجز ويحصل على الرخصة كذلك بشكل مضمون ودون اللف والدوران كما يتم التعامل به مع المهندسين الحقيقيين ذوي الشهادات الذين تبقى التصاميم الموقعة باسمهم على الرفوف حتى يمل اصحابها ليرجعوا إلى الصراط المستقيم الذي وضعه رؤساء الجماعات اصحاب الفكرة الجهنمية.
نعم جهنمية،لان الاموال المتحصلة تذهب لجيوب الفساد وتمويل الأنشطة الاجتماعية والثقافية ...وجيوب تلاميذ الحزب الحاكم الذي يتقلد مسؤوليات الجماعة المعنية.
ولا يستبعد ان تكون عائدات هذا المشروع الاجرامي المشترك تعرف توجيها آخر لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى الذي حمى هذا الوطن من الذئاب المنفردة والمجتمعة تحت غطاءات تفضحها عمليات ف.ب.ي.
السؤال موجه للمسؤولين على التعمير في الولاية والعمالات التي تعلم علم اليقين أن أرواحا بريئة ودماء مغربية طاهرة سالت في حادثة الدار البيضاء الاخيرة حيث انهارت عمارة ليس بسبب تصميم مزور ومهندس شبح بل ان العمارة مغشوشة البناء.
نفس السؤال موجه للوكالات الحضرية ومفتشيات التعمير ووزيرهما المحترم
وهو السؤال المطروح على النيابات العامة المحترمة والسيد وزير العدل المحترم.
ونفس السؤال ينبغي توجيهه لمن يتتبع حركية الاموال حتى يطمئن المغاربة وضحايا هذا النصب انهم لا يساهمون في دعم مشاريع ارهابية او كل ما من شأنه أن يمس بأمن وسلامة واستقرار هذا البلد وحتى تطمئن قلوبنا امام كل التهديدات ما ظهر منها وما بطن.
