حسب خلاصات البحث الوطني الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط حول نفقات واستهلاك الأسر بين يوليوز 2013 ويونيو 2014 فإن معظم الأسر المغربية تختار أضحيتها بمناسبة عيد الأضحى من الأغنام ( 96.2 في المائة ) مقابل 3.3 في المائة فقط من الأسر تفضل اقتناء الماعز والذي قد يعود الى معاناة بعض أفرادها من داء السكري، إذ يحتوي لحم الماعز على نسبة أقل من السعرات الحرارية والدهون والكولسترول مما يجعله البديل الصحي لدى هذه الفئة خلال عيد الأضحى، بينما يفضل بعض المواطنين الميسورين اقتناء الأبقار وخاصة منها العجول وإن كانت نسبتهم لا تتعدى 0.5 في المائة.
وحسب نفس الدراسة فإن المغاربة يستهلكون أيام العيد ما يقرب من 41 في المائة من اللحوم الحمراء المستهلكة سنويا وهي النسبة التي تزداد في الأوساط الفقيرة لتبلغ أزيد من 65 في المائة.