بسبب ضغط الشارع، وخطورة الأفعال التي توط فيها صقور حزب العدالة والتنمية بإقليم شفشاون، والتي لم يستطع معها هذا الحزب، تقديم ما يفيد براءة الذمة ونقاء أيدي منتسبيه من تجزئة الأمانة التابعة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للأشغال العمومية، التي تم تهريبها من أيدي ذوي الدخل المحدود، بدأت - بسبب ضغط الشارع، وخطورة هذه الأفعال - أوراق التوت في السقوط، بتقديم الكاتب المحلي للحزب بجماعة بني رزين استقالته، وهي الجماعة التي كانت تعتبر أكبر خزان للأصوات الانتخابية.
وفي نفس الوقت يتراجع الحزب عن تزكية الكاتب الاقليمي، نبيل الشليح، وذلك لإنقاذ السفينة من الغرق.
وحسب بعض الفاعلين الجمعويين، فإن الآتي في قادم الأيام، سيعصف بملفات عاتية، بما سيتبقى من أكاذيب المتأسلمين بشفشاون،الذين حسبهم المواطنون أصحاب إصلاح، فإذا بهم أرباب مصالح وممتصي دماء الفقراء المغلوبين على أمرهم، في زمن الرداءة السياسية!
مجتمع