الأحد 5 مايو 2024
خارج الحدود

السجن 12 عاماً لأمريكية حاولت مساعدة "داعش"

السجن 12 عاماً لأمريكية حاولت مساعدة "داعش"

أصدر قاض أمريكي، أمس الخميس حكماً بالسجن 12 عاماً على امرأة من مسيسبي لتقديمها دعماً مادياً لتنظيم "الدولة الإسلامية" بعدما تآمرت هي وزوجها مع عميل سري بمكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" للسفر إلى سوريا، ومعاونة الحملة الإعلامية للتنظيم.

وكانت جايلين ديلشون يونج (20 عاماً) قد اعترفت بالذنب بتهمة واحدة في مارس آذار، مثلما فعل شريكها في الاتهام زوجها محمد عودة دخل الله (23 عاماً).

وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان إن قاضي محكمة منطقة شمال مسيسبي الجزئية شاريون أيكوك أصدر حكماً بالسجن 12 عاماً على يونج، وبأن تقضي 15 عاما تحت المراقبة بعد خروجها من السجن.

ومن المقرر أن يصدر الحكم على دخل الله في 24 أغسطس آب.

وقضيتاهما ضمن عشرات القضايا الجنائية المرفوعة ضد مواطنين أمريكيين فيما يتعلق بدعمهم لـ "الدولة الإسلامية" التي تصنفها وزارة الخارجية الأمريكية منظمة إرهابية.

واعتقلت يونج ودخل الله في مطار بمسيسبي في أغسطس آب 2015 خلال محاولتها استقلال رحلة إلى تركيا.

وأظهرت وثائق المحكمة أن يونج اعترفت بدورها "كمخططة للرحلة" في خطاب وداع يدينها.

ولفتت تغريدات يونج على موقع تويتر بشأن رغبتها في الانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" انتباه مكتب التحقيقات الاتحادي في مايو أيار، وبدأ أحد عناصر المكتب في مراسلة الزوجين مدعياً أنه وسيط لتجنيد الراغبين في الانضمام للتنظيم المتشدد.

وتظهر وثائق المحكمة أن يونج ودخل الله أبلغا المجند المزعوم أنهما سيساعدان "الدولة الإسلامية" عن طريق "تصحيح الأكاذيب" بشأنه في وسائل الإعلام الأمريكية، مثل تقرير عن اتخاذ الفتيات الصغيرات عبيدات جنس.

كما سألا المجند عمّا إذا كان "الدولة الإسلامية" سيعلّمهما القرآن بالإنجليزية، وكيف سيطلب منهما إثبات أنهما مسلمان سنيّان وعن نوع التدريب العسكري الذي سيتلقاه دخل الله.

وجاء في سجلات المحكمة أن الزوجين اللذين تزوجا وفقاً للشريعة الإسلامية، لكن لم يوثقا زواجهما أمام الدوائر الرسمية تحمّسا للانضمام إلى الجماعة بعد مشاهدتهما لعمليات إعدام من جانب الدولة الإسلامية لأشخاص اعتبروا أنهم عديمو الأخلاق ولنظرهما للتنظيم على أنه "محرر" لمناطق في سوريا والعراق