الأحد 5 مايو 2024
خارج الحدود

الصحفي "محمد تامالت" لـ " القاضي":لست نادما لأني دافعت عن بلدي الجزائر

الصحفي "محمد تامالت" لـ " القاضي":لست نادما لأني دافعت عن بلدي الجزائر

أيدت محكمة الجزائر العاصمة، الثلاثاء 9 غشت 2016، الحكم بالسجن لمدة عامين بحق الصحفي محمد تامالت بتهمة "السب بحق رئيس الجمهورية" و"إهانة هيئة نظامية"، بعد نشره ما وصفه بـ"فضائح المسؤولين الجزائريين" بمجلة السياق العربي الصادرة بلندن.
وكان الصحفي الجزائري محمد تامالت المقيم بلندن، قد حل بالجزائر يوم 27 يونيو الماضي، واعتقل من طرف الأمن الجزائري قبل أن يحال إلى المحكمة حيث وجهت إليه تهمتا "الإساءة إلى رئيس الجمهورية بعبارات تتضمن السب والقذف" و"إهانة هيئة نظامية"، وذلك سندا للمادتين 144 مكرر و146 من القانون الجنائي.
وكانت محكمة سيدي محمد بالعاصمة حكمت يوم 12 يوليو، على محمد تامالت بالسجن عامين نافذين، مع غرامة 200 ألف دينار (حوالي 1600 دولار)، لكن المتهم استأنف الحكم، وأحيل اليوم على المحاكمة مجددا، بناء على استئنافه، غير أن المحكمة أقرت العقوبة الأولى.
ونشر تامالت، البالغ من العمر 42 عاما، تقارير وصورا في صحيفته الإلكترونية "السياق العربي"، تناولت بانتقاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال، وزوجته وابنته، وقائد أركان الجيش قايد صالح وأبناؤه.
وسأل القاضي محمد خرشي، الصحفي تامالت "هل أنت نادم على ما فعلت؟"، فرد تامالت :"لماذا أندم؟ لقد كتبت عن هؤلاء ونشرت صورا عن البذخ الذي يعيشون فيه مع أبنائهم، وبهذا أنا دافعت عن الجزائر".