الثلاثاء 7 مايو 2024
خارج الحدود

في أول يوم من تنصيبه.. الرئيس التشادي ديبي يعلن "لا للاحتجاج"

في أول يوم من تنصيبه.. الرئيس التشادي ديبي يعلن "لا للاحتجاج"

يتولى الرئيس التشادي ادريس ديبي، اليوم الإثنين، مهمته لولاية خامسة تنطوي على مخاطر كبيرة في بلاد تواجه تهديدات ارهابية وتعاني انخفاض اسعار النفط، وذلك بعد انتخابات اعترضت على نتائجها المعارضة التي تم تفريق تجمع لها أمس.

ووصل ديبي الى السلطة على اثر انقلاب في 1990. واعيد انتخابه رئيسا من الدورة الاولى بنحو ستين في المئة من الاصوات، اي بفارق كبير عن خصمه صالح كيبزابو (12,7 بالمئة). ويعترض كيبزابو ومرشحون آخرون هزموا في الاقتراع على النتيجة التي يصفونها "بعملية خطف انتخابية".

وبعد ابقائهم على تجمع أمس، تدخلت الشرطة لتفريقه مستخدمة الغاز المسيل للدموع، قررت المعارضة تنظيم "مسيرة سلمية" اليوم مع ان السلطات حظرت التظاهرتين.

وتجمع كبار قادة المعارضة ونحو مئة من انصارهم السبت تحت امطار غزيرة في الدائرة الخامسة من العاصمة التي طوقها عدد كبير من رجال الامن. وتدخلت قوات مكافحة الشغب بعد ذلك لتفريقهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع.

ولجأت شخصيات "جبهة المعارضة الجديدة للتناوب والتغيير" التي تشكلت أخيراً لتوحيد الصفوف في مواجة رئيس الدولة، الى منزل صالح كيبزابو الواقع على مقربة.

وكان وزير الداخلية التشادي احمد محمد بشير صرح، مبررا حظر التظاهرتين، ان "المسيرة يمكن ان تخل بالنظام العام وتزعزع السكان وتضلل الرأي العام".

واكد كيبزابو ان "القوات الامنية لم تكن متكافئة ايضا" مع التظاهرة. واضاف: "كانت هناك عشرات وعشرات من الآليات المحملة بالرجال المسلحين".

وقررت المعارضة ان يكون يوم تنصيب الرئيس الاثنين يوم "مدينة ميتة في جميع انحاء الاراضي" التشادية.

ويفترض ان يجري حفل التنصيب في فندق كبير في نجامينا بحضور رؤساء حوالى عشر دول افريقية ومدعوين آخرين بينهم وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان.