الخميس 16 مايو 2024
سياسة

الرئيس السينغالي: طالبنا بتعليق البوليساريو في الاتحاد الإفريقي، إلى أن يحسم مجلس الأمن في مشكل الصحراء

 
 
الرئيس السينغالي: طالبنا بتعليق البوليساريو في الاتحاد الإفريقي، إلى أن يحسم مجلس الأمن في مشكل الصحراء

تتسارع الضربات بشكل موجع لجبهة البوليساريو وداعمتها الجزائر، والمصدر هو المغرب، فبعد وقع المفاجأة والصدمة التي أحدثتها الرسالة الملكية الموجهة لرؤساء الدول الأفريقية المجتمعين ضمن الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي برواندا، ومضمونها العودة للاتحاد، لمعالجة ما وصفه ب "معالجة المرض من داخل الجسم وليس من خارجه"، ويقصد وجود البوليساريو ووضع حد لسياسة المقعد الفارغ، وكيف أن الجزائر وجنوب افريقيا نزلا بثقلهما من أجل منع تلاوة الرسالة الملكية خلال الحلسة الافتتاحية، وهي الجلسة التي تكون عادة مفتوحة لغير الأعضاء، وإلا كيف يمكن تفسير حضور الرئيس الفلسطيني خصيا في القمة، واعتلائه المنصة، لتلاوة كلمته، مقابل حظر قراءة رسالة لملك دولة تنتمي جغرافيا لافريقيا، وتعد من بين مؤسسي الاتحاد في صيغته السابقة؟

الرئيس السينغالي ماكيسال، كشف عن "بلوكاج" الذي قامت به دول أعضاء من أجل منع تلاوة الرسالة الملكية، وأضاف في حوار مع "جون أفريك" أنه شخصيا التمس من الملك محمد السادس العدول عن سياسة المقعد الفارغ فيما يتعلق بعضويته في الاتحاد الإفريقي، وكان (الرئيس السنغالي) من المبادرين لطرح الطلب الإفريقي بخصوص تعليق عضوية جبهة البوليساريو في الاتحاد الافريقي، حيث قال في ذات الحوار المنشور بموقع المجلة مساء أمس الإثنين 18 يوليوز الجاري، أن الرسالة الموقعة من قبل 28 رئيس دولة إفريقية، تهدف إلى تعليق عضوية الجبهة في الاتحاد الإفريقي وتجميد أنشطتها داخل الاتحاد، بما يساير الشرعية والقانون الدولي، من حيث ضرورة العضوية في الأمم المتحدة بعد الاعتراف الأممي، وقرار نهائي لمجلس الأمن حول النزاع في الصحراء، وبعد ذلك العضوية في الاتحادات القارية، لأن "اعتراف الإتحاد الإفريقي بالدولة الصحراوية دون أن تعترف بها المؤسسات الدولية موقف خارج عن سياق الشرعية والقانون الدولي".